المشهد الإسرائيلي

ملحق أسبوعي يتضمن مقالات صحفية وتحليلات نقدية ومتابعات عن كثب لمستجدات المشهد الإسرائيلي.
  • ارشيف الاخبار
  • 929

نقلت صحيفة "معاريف"،الاحد، عن رئيس حزب "العمل" الاسرائيلي، شمعون بيريس، قوله ان حزبه لن ينضم الى حكومة "الليكود" في حال انضم اليها حزب "شاس" الديني اليميني المتشدد.

وسوغ بيريس موقفه هذا بالقول "ان حكومة مؤلفة من الليكود والعمل وشاس ستكون الاغلبية فيها معارضة لتنفيذ خطة فك الارتباط، القاضية باخلاء مستوطنات والانسحاب من قطاع غزة".

الا انه قال انه "يمكن الحديث" حول حكومة تشارك فيها احزاب الليكود والعمل ويهدوت هتوراة الديني، مضيفًا انه ابلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي، اريئيل شارون، بموقفه هذا.

 

 

ومع ذلك، نسبت "معاريف" الى مصادر في "العمل" قولها ان الحزب "لن يرفض المشاركة في حكومة واحدة مع يهدوت هتوراة من دون حزب شينوي". واضافت هذه المصادر انها تفضل ان يبقى حزب شينوي في حكومة شارون، "لكن بقاء شينوي خارج الحكومة لا يشكل كارثة كبيرة". وتابعت المصادر ذاتها تقول ان "الامر المهم من ناحيتنا هو دعم خطة فك الارتباط".

واعتبرت انه سيكون "لحزب العمل ثقل اكبر في حكومة مؤلفة من الليكود والعمل ويهدوت هتوراة".
من جانبه اعتبر عضو الكنيست أوفير بينيس، احد قادة حزب "العمل"، ان انضمام حزبه الى حكومة شارون مع يهدوت هتوراة ومن دون شينوي سيؤدي الى ان "يطفيء بيريس بنفسه الاضواء في مقر حزب العمل"، ما يعني نهاية حزب "العمل". واضاف ان "بيريس يدرك ان حكومة وحدة مع المتدينين هي حكومة سيئة لحزب العمل".

هذا وينتظر تجميد  المفاوضات على توسيع حكومة شارون في الايام القادمة، وذلك بعد ان اعلن شارون بانه لن تكون هناك اتصالات مع احزاب قبل يوم الاربعاء المقبل، موعد انعقاد مؤتمر "الليكود" الذي سيقرر في مسألة ضم "العمل" الى الحكومة.

المصطلحات المستخدمة:

اريئيل, الليكود, شينوي, الكنيست

المشهد الإسرائيلي

أحدث المقالات