المشهد الإسرائيلي

ملحق أسبوعي يتضمن مقالات صحفية وتحليلات نقدية ومتابعات عن كثب لمستجدات المشهد الإسرائيلي.

أصدرت مجموعة من الشخصيات الفلسطينية والاسرائيلية، تطلق على نفسها اسم "مجموعة العمل من اجل السلام الإسرائيلي – الفلسطيني"، "نداء من أجل السلام"، سجلت فيه موقفاً من الأحداث وأعلنت عن تأسيس "مجموعة العمل من اجل السلام الإسرائيلي – الفلسطيني".
وقع النداء حتى الآن كل من: سمير عبد الله، ناديه عبد الله حسين قعدان، اميه ابو حنا، شولميت الوني، كالمان التمان، جانينا التمان، دانئيل عميت، زلمان عميت، يوسي اميتاي، مئير عمور، حنان عشراوي، اوري افنيري، اريئيله ازولاي، غابي برامكي، عنات بيليتسكي، فيكتوريا بوخ، نعومي حزان، رايه كوهن، جدعون فرويدنتال، راحيل غيورا، يهوديت هرئيل، مانويل حساسيان، ساره هيلمن، حنان حيفر، زهيره كمال، غسان خطيب، باروخ كمرلنغ، اورلي لوبين، احمد مجدلاني، كميل منصور، روحامه ماراتون، ايساك نيفو، عادي اوفير، افراهام عوز، غابي بيتربرغ، صالح رأفت، سمير رنتيسي، تانيا راينهارت، طوفه روسون، سميح شبيب، محمود شقير، عزمي الشعيبي واورن يفتاحئيل.

وقال البيان:

"نحن إسرائيليون وفلسطينيون نود أن نعلن، في هذه الساعات الحرجة، انه على الرغم من كون الحرب مأساة في حد ذاتها، فان الحرب الأمريكية غير الشرعية والظالمة التي بدأت ضد العراق، يمكن أن تتسبب بنكسة خطيرة لامال وآفاق السلام الفلسطيني – الإسرائيلي العادل، بخاصة إذا حاولت حكومة شارون، التي تؤيد هذه الحرب بحماس، استثمار أجوائها للقيام بمغامرات متطرفة ضد الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال.

"إن تجربة اكثر من خمسين عاماً من النزاع بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي تبرهن، ودون أدنى شك، إن هذا النزاع لا يمكن حله بالقوة، وان الاحتلال المستمر يخلق المقاومة له بأشكال مختلفة وأساليب متغيرة، وهو المسؤول عن معاناة الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتعريض أمنهم الشخصي للخطر، وإخضاعهم لازمة اقتصادية وتفكك اجتماعي.

وفي الوقت ذاته، نود أن نعبر عن قلقنا العميق بسبب أحداث العنف الشديد الناجم عن تصعيد الاحتلال العسكري الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وعن الهجمات الفلسطينية، داخل إسرائيل.

إننا ندين السياسة الهمجية للحكومة الإسرائيلية الموجهة لتهديد المجتمع الفلسطيني والاقتصاد والقيادة الفلسطينية المنتخبة بقيادة ياسر عرفات، كما نرى أن إقامة الجدار "العرقي" لهو أداة إضافية للمساعدة في التطهير العرقي للشعب الفلسطيني.

وعليه، فإننا نعتقد بأنه لا يمكن وضع حد لاعمال العنف بجميع أشكاله، بدون سلام عادل قائم على التعايش بين دولتين لشعبين، على أساس حدود الرابع من حزيران 1967، مع عاصمتيهما في القدس، وإخلاء جميع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والحل العادل لقضية اللاجئين باتفاق الطرفين وتعاونهما مع المجتمع الدولي، على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الشأن.

إننا نؤكد، مرة أخرى، دعوتنا للوقف الكامل لكل الهجمات على المدنيين، على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

إننا نؤمن بأنه توجد لدى الجانبين الطاقات القادرة على أن تفتح الطريق نحو السلام من جديد، إننا ندعو المجتمع الدولي للتدخل فورا من أجل إنهاء العنف على الجانبين، وتوقيع اتفاق سلام نهائي.

إننا ندعو كل من يؤيد هذه الأفكار أن يرفع صوته الآن لدعم جبهة سلام إسرائيلية - فلسطينية معادية للاحتلال، ومن اجل الاعتراف المتبادل والسلام بين الشعبين، ولتسهيل التعاون بين قوى السلام على الجانبين، وجهودهما اليومية المشتركة، فها نحن نعلن عن إقامة "مجموعة العمل من اجل السلام الإسرائيلي – الفلسطيني".

31 آذار 2003

المصطلحات المستخدمة:

راحيل

المشهد الإسرائيلي

أحدث المقالات