من المفترض أن تبحث الحكومة الإسرائيلية وأن تقرّ خطة يتضمنها تقرير رسمي موصوف بـ"مستند سياسي" يحمل العنوان "توصيات لجنة المديرين العامّين للوزارات بشأن التعامل مع الجريمة والعنف في المجتمع العربيّ". وهي لجنة يترأسها مدير مكتب رئيس الحكومة وتضم نظراءه في الوزارات التالية: وزارة الأمن الداخليّ، وزارة الداخليّة، وزارة العمل، وزارة الرفاهية والشؤون الاجتماعيّة، وزارة المساواة الاجتماعيّة، وزارة العدل، وزارة الإسكان، وزارة الاقتصاد، وهذا بالإضافة إلى سلطة الضرائب ودائرة الميزانيّات لدى وزارة الماليّة. وينوّه المستند إلى مشاركة ممثلين عن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربيّة "بشكل فعّال" في بلورة الخطّة.
يُقدِّمُ الصحافي الإسرائيلي داني روبنشتاين لكِتابه "إمّا نحن وإمّا هم"، الصّادر مؤخراً عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيليّة- مدار، ترجمة سليم سلامة، بسؤال: "لماذا القسطل؟"، ويعتقدُ، ككثيرين آخرين، أنّ معركة القسطل مثّلت "نقطة تحول رمزية ودراماتيكية في المعارك التي اندلعت في البلاد عشيّة انتهاء الانتداب البريطاني في 15 أيّار". إضافة إلى ذلك، تمثّل معركة القسطل برأي المؤلّف، إضافة إلى حدثين آخرين مهمّين، نقطة تحوّل في مسار الأحداث المتصاعدة في فلسطين آنذاك لصالح العصابات الصهيونيّة، وهُما مذبحة دير ياسين ومعركة "مشمار هعيمق".
"تواجه إسرائيل في المرحلة الراهنة وخلال المستقبل القريب ثلاثة تحديات إقليمية هامّة، هي: 1. أنها لم تعد تستطيع الاعتماد على الولايات المتحدة بصورة حصرية، حيال انسحاب الولايات المتحدة التدريجي من منطقة الشرق الأوسط. ولهذا، على إسرائيل أن تهتم بنفسها بمصالحها الاستراتيجية وإيجاد الطرق والبدائل الجديدة لخدمة أهدافها في المنطقة؛ 2. انهيار أسعار الغاز في السوق العالمية وتجميد عمليات التنقيب عن الغاز في حوض البحر المتوسط، على ضوء أزمة كورونا؛ 3. مواجهة السياسات التركية التي تتحدى النظام الإقليمي بسعيها إلى تعميق وتوسيع تأثيرها، من خلال اعتماد سياسات مستقلة وعدوانية".
مع إعلان وسائل الإعلام الأميركية فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة، سارع الرئيس الجمهوري دونالد ترامب إلى رفض النتائج والطعن والتشكيك فيها، وشرع بحملة تستهدف التشكيك في العملية الانتخابية وتحديدا الاقتراع المبكر الذي تم عبر البريد، وساهم في تحول النتائج لصالح بايدن في المرحلة الأخيرة من فرز الأصوات. وبرغم أن معظم التحليلات تتفق على أن أي إعادة فرز إذا أقرتها المحاكم الأميركية لن تغير النتائج، تشير الوقائع على الأرض إلى أن ترامب ومناصريه في
يتزايد الحديث في أروقة الكنيست الإسرائيلي حول احتمال خفض نسبة الحسم للتمثيل في الكنيست، التي تم رفعها تمهيدا لانتخابات 2015 إلى نسبة 3,25%. وفي حين تتجه الأنظار مباشرة إلى "القائمة المشتركة" وكأنها هي المستهدفة من خفض نسبة الحسم، إلا أنه من هوية المبادرين لثلاثة مشاريع قوانين لخفض النسبة، تظهر صورة الجهات المعنية، ولكن المستفيد الأكبر سيكون حزب الليكود، ورئيسه بنيامين نتنياهو، الذي يأمل بأن خفض نسبة الحسم سيفكك عدة تحالفات، وخاصة تحالف
لم تكن ديانا الحلاق تريد عزاء في وفاة شقيقها الشهيد إياد الحلاق، المصاب بالتوحد، والذي قتل برصاصتين أطلقتا على جسده مباشرة وهو في طريقه إلى المؤسسة التعليمية الخاصة التي كان يدرس فيها برفقة معلمته ورود التي صرخت بين الرصاصتين متوسلة وشارحة أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، لمجرد الاشتباه به بأنه مخرب مسلح من قبل حرس الحدود الإسرائيلي، قرب باب الأسباط في القدس المحتلة في 30 أيار من العام الحالي، سوى بأن تتم محاسبة القتلة من قبل الجهات المختصة، وتقديمهم لمحاكمة عادلة على ما اقترفوه من جرم أدى إلى مقتل إنسان مسالم دون ذنب، لمجرد الاشتباه.
الصفحة 137 من 324