نشرَ "ميتافيم- المعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية" (Mitvim)- "مسارات"- ورقةً سياسات جديدة حول تحولات العلاقات بين إسرائيل وأوروبا (المتمثّلة في الاتحاد الأوروبيّ) منذُ الانتفاضةِ الفلسطينية الثانية في العام 2000، أعدها الباحث والسفير الإسرائيليّ السابق لدى الاتحاد الأوروبي دافيد فيلتسر، ويحاول فيها مناقشة العلاقات وتدهورها منذُ الانتفاضةِ الثانية، موضحاً أن القضيّة الفلسطينيّة في جانبها الدبلوماسيّ، والحلّ المتفقّ عليهِ نظرياً بينَ منظمة التحرير الفلسطينيّة وإسرائيل- "حل الدولتين واتفاقيّات أوسلو"- كان سبباً رئيسياً في احتدامِ العلاقات، حيثُ إسرائيل وتحت تأثير وهيمنةِ اليمين سياسياً، تعارض إقامة دولة فلسطينيّة على الأراضي المحتلّة، الضفّة الغربيّة وقطاع غزّة.
تتعرّض مدينة القدس منذ احتلالها العام 1967 لعملية تهويد وأسرلة مُمنهجة؛ حيث دأبت حكومات إسرائيل المُتعاقبة على وضع مجموعة كبيرة من الخطط والبرامج وإصدار العديد من القرارات وتنفيذها ضمن استراتيجية استعمارية واضحة لتهويد المدينة المُقدّسة وتغيير طابعها العربي وذلك من خلال إلباسها ثوباً يهودياً- صهيونياً في إطار عملية "المحو والإنشاء" التي تعرّضت وما تزال تتعرّض لها المدينة وغيرها من الأماكن والمدن الفلسطينية الأخرى.
مثّل الإعلان عن ارتباط رفع اسم جمهورية السودان من القائمة الأميركية للدول الداعمة للإرهاب، بتطبيع العلاقات بين هذه الدولة وإسرائيل، مفاجأة لكثير من المراقبين والسياسيين، داخل السودان وخارجه، على الرغم من صدور تسريبات وتوارد مؤشرات ودلائل عدة عن قرب الإعلان عن هكذا اختراق إسرائيلي، لا سّيما وأن لقاء علنيا جمع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني المؤقت، في مطلع شباط الماضي في عنتيبيه / أوغندا، وقد دافع البرهان عن لقائه ذاك بأنه جاء "لحفظ وصيانة الأمن الوطني السوداني وتحقيق المصالح العليا للشعب السوداني".
يتزايد الحديث في إسرائيل هذه الأيام عن مدى تأثير نتائج الانتخابات الأميركية على مواقف الساحة السياسية الإسرائيلية التي تعيش هي أيضا أجواء انتخابية، مع فوز جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة. والقاعدة العامة هي أن الانتخابات الأميركية لا تنعكس على الأجواء الإسرائيلية، باستثناء العام 1992 الذي برز فيه التدخل الأميركي لإسقاط حكومة إسحق شمير، بصعوبة شديدة، ولكن هذا الاستثناء لا يغير القاعدة. في المقابل، كشفت الانتخابات الأميركية عن عمق الفجوة السياسية والفكرية بين الإسرائيليين والأميركان اليهود الذين منحوا أصواتهم بأكثر من 75% لجو بايدن، وكانت نسبة اهتمامهم بإسرائيل 5% فقط؛ بينما نسبة شعبية ترامب في إسرائيل فاقت 75%.
"فيما تتبارى الدول في أنحاء العالم على توليد طاقة أنظف وأرخص وأكثر استدامة، فإن أرباب الصناعة في أنحاء العالم يتطلعون بشكل متزايد نحو إسرائيل لنشر النور على الأمم باستخدام الطاقة الشمسية"- هذا ما تتفاخر به وزارة الخارجية الإسرائيلية على موقعها، مضيفة أنه "منذ تأسيسها، أدركت إسرائيل الإمكانيات الكامنة بتوليد الطاقة من أشعة الشمس الوفيرة. وتعِد تقنياتها الجديدة بمستقبل أكثر إشراقا بالنسبة للعالم بأسره". وهي تضفي من خلال مقال يعود تاريخه إلى 3/1/2011 بُعداً يقترب من الأساطير، قديمها وحديثها، بالقول إنه "بعد آلاف السنين من قيام القائد التوراتي يهوشواع بن نون
في آب 1977، بدأت قصّة "الشّيطان في المنزل المجاور The Devil Next Door"، عندما وجّه مكتب التحقيقات الخاصّة الأميركيّ تهماً لجون دميانيوك، المهاجر الأوكرانيّ، بأنّه أحد أشرس ضبّاط وحدة تراونيكي الأوكرانيّة النازيّة المتخصّصة في الإبادة الجماعيّة والتعذيب الوحشيّ لليهود والتي خدم أفرادها في معسكرات اعتقال نازيّة متعددة، من بينها معسكر الإبادة تريبلينكا الواقع في بولندا الشرقيّة.
الصفحة 138 من 324