أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في تشرين الأول 2013، عن إلغاء تعيين الدبلوماسي عيران عتصيون في منصب نائب السفير في واشنطن، في موازاة تعيين السفير الجديد في العاصمة الأميركية، رون ديرمر، المستشار السابق لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وأحد أكثر الأشخاص المقربين منه سياسيا وعقائديا.
فاجأ زعيم تحالف أحزاب المستوطنين "البيت اليهودي"، وزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، بإثارته خلافا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؛ وبالذات مع ظهور الاتفاق الأولي لضم أفيغدور ليبرمان وحزبه "يسرائيل بيتينو" إلى الحكومة، واسناد حقيبة الدفاع إلى الأخير، برغم أنه من الناحية السياسية، فإن هذا الشكل لتوسيع الحكومة هو الأفضل لكتلة "البيت اليهودي"، نظرا للانسجام شبه الكامل في الرؤى السياسية. وهذا ما يستدعي القاء
قال التقرير السنوي لصحيفة "ذي ماركر" الاقتصادية التابعة لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن الثروة الاجمالية لأكبر 500 ثري في إسرائيل بلغت هذا العام 3ر136 مليار دولار، وهي تقل بأقل من 4 مليارات دولار عن الثروة التي تم تسجيلها في العام الماضي. ولكن في المجمل العام فإن الغالبية الساحقة من الاثرياء سجلوا زيادات واضحة في مداخيلهم، لأن الثري بارتيك ديرهي، الذي انضم إلى أثرياء إسرائيل في العام الماضي، بعد حصوله على الجنسية، خسر أكثر من نصف ثروته، 9ر8 مليار دولار، وبقي مع ثروة 6ر7 مليار دولار، ما يعني أنه من دون خسارته وحده، كانت الثروة الاجمالية ستسجل زيادة ملحوظة هذا العام.
يتبين من سلسلة تقارير وردت في الأيام الأخيرة، أن البنوك الإسرائيلية الخمسة الكبرى تعتزم اغلاق 2500 وظيفة حتى السنوات الثلاث القريبة، بعد أن كان عدد العاملين فيها قد تقلص بين العامين 2013 و2015 بما يزيد عن 2800 موظف، وهذا كله يعود إلى حوسبة خدمات الزبائن، اضافة إلى نقل الكثير من المعاملات عبر مواقع الانترنت للبنوك المختلفة.
"عملية أنابوليس ـ واحة أم سراب؟" ـ هو عنوان كتاب جديد صدر في إسرائيل من تأليف عومر تسنعاني يعالج مفاوضات السلام التي جرت بين الفلسطينيين وإسرائيل في "عملية أنابوليس" في الكلية البحرية في مدينة أنابوليس في ولاية ميريلاند في الويلات المتحدة في العامين 2007 ـ 2008. وقد صدر الكتاب بالتعاون بين "مركز مولاد ـ لتجديد الديمقراطية في إسرائيل" و"مركز تامي شطاينيتس لدراسات السلام".
لا شك في أن تكاثر التقارير بشأن شبهات الفساد المنسوبة إلى بنيامين نتنياهو، بموازاة قرارات محاكم تدين زوجته بشأن تعاملها الفظ مع العاملين في مقر الإقامة الرسمي لرئيس الوزراء، يعيد إلى الأذهان ما جرى مع كل رؤساء الوزراء في السنوات العشرين الأخيرة، إذ خضع كل رؤساء الوزراء إلى تحقيقات في شبهات، بعضها يعود لسنين عديدة الى الوزراء. فنتنياهو، ومنذ عودته إلى السياسة في مطلع العام 2003، كوزير للمالية، يسبح بحركات متسارعة، في بحر حيتان المال الشّرهة؛ وملاطفته لبعضها وتأمين مصالحها، سيجعله عرضة لافتراس الحيتان الخاسرة، أو تلك التي لم يحقق لها نتنياهو مصالحها بالقدر الذي توخته منه.
الصفحة 289 من 338