يتزايد حضور المتدينين اليهود في الجيش الإسرائيلي وقيادته بشكل كبير، الأمر الذي يجعل مزيدا من الحاخامين يتدخلون بشكل فعلي في القرارات التي يتخذها الجيش، وخصوصا تلك المتعلقة بما يحدث في الضفة الغربية وبمجرى حياة الفلسطينيين، مثل تشديد الممارسات ضدهم، وحتى الدعوة إلى تطهير عرقي ضدهم، مثلما حدث خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في صيف العام الماضي.
حذّر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، خلال لقائهما في البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، من الصعوبات التي تواجهها الولايات المتحدة في ما يتعلق بصد خطوات سياسية ضد إسرائيل في المحافل الدولية.
أظهرت معطيات جديدة، نُشرت أمس الاثنين، صورة غير سارة بالنسبة لقادة الجيش الإسرائيلي حول تسرب الشبان من الخدمة العسكرية، وتبين منها أن معظم الجنود الذين يتسربون يتم تسريحهم بموجب بند يتعلق بصحتهم النفسية.
تتعرض منظمة "لنكسر الصمت" الإسرائيلية، منذ بضعة أشهر، إلى حملة سلطوية مركزة تقوم على التشهير بالمنظمة وأعضائها ونشطائها واتهامهم بـ"التسبب أضرار جسيمة لدولة إسرائيل وصورتها في الرأي العام العالمي" وبـ"تقديم خدمة لأعداء إسرائيل والداعين إلى مقاطعتها"، على خلفية النشاطات التي تقوم بها هذه المنظمة في فضح الممارسات الوحشية التي تقوم بها قوات الجيش الإسرائيلي والأذرع الأمنية الأخرى ضد أبناء الشعب الفلسطيني في المناطق الفلسطينية المحتلة.
بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، والذي صادف يوم 10/12/2015، نشرت "جمعية حقوق المواطن في إسرائيل" كما في كلّ عام تقريرَها السنوي "حقوق الإنسان في إسرائيل- صورة الوضع للعام 2015".
أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، قبل أكثر من أسبوعين، عن "حصول تطور كبير جدا" في قضية تم وصفها بأنها "واحدة من قضايا الإرهاب اليهودي الخطيرة التي حدثت في السنوات الأخيرة"، لكن الرقابة العسكرية فرضت أمر منع نشر جارف حول تفاصيل القضية.
الصفحة 292 من 324