يقدم الكتاب عرضاً تاريخياً لأشكال الإحتجاج على الظروف الإقتصادية والإجتماعية، وكيف تطورت هذه الظروف إلى تعبيرات إنتخابية ذات مرجعية إثنية، وكيف جرى تثبيت هذه الأنماط وترسيخها وتوظيفها ضمن اللعبة السياسية الداخلية في إسرائيل.
يستند الكتاب إلى مقولة نظرية أساسية تُفيد أن التعددية المتصاعدة في بنية الإعلام الإسرائيلي لا تعكس بالضرورة تعددية على مستوى الأفكار والمضامين، حيث نظرية التعددية الليبرالية للمؤسسات الإعلامية التي ترى بوجود سوق حُرّة للآراء كضمانة أساسية للديمقراطية والحرية غير قادرة على تعليل وتفسير مضامين المنتوجات الإعلامية الإسرائيلية، لأنها قاصرة عن إظهار العلاقة الجدلية بين بنية ومضامين إعلامية تعددية وترفيهية، من جهة، وخضوع الإعلام العبري العلماني إلى حدّّ كبير للخطاب الأمني الرسمي.
الاقتصاد الإسرائيلي- قراءة في النشأة والبنية والسمات الخاصة - يعطي هذا الكتاب القارىء العربي لمحة موجزة عن الاقتصاد الإسرائيلي، مميزاته وفروعه الرئيسية، بما في ذلك تاريخه وتطوراته على مر السنين ابتداء من فترة ما قبل الانتداب وانتهاء بيومنا هذا.
يمثل الكتاب محاولة لقراءة شاملة للحالة السياسية في إسرائيل، والتي تشكلت كإنعكاس لوضعية الصدام بين المجموعات الإثنية وممثليها من النخب السياسية والثقافية والإجتماعية والدينية. وأدت بالتالي إلى حالة من انعدام الاستقرار، بحيث تمر السياسة الإسرائيلية بفترة انقلابات جوهرية.
يتناول الكتاب كيفية بلورة الروح العسكرية عبر تتبع الآلة التربوية التي استعملتها المؤسسة الإسرائيلية لتنشئة أجيال من الإسرائيليين العنيفين إلى حدٍّ كبير
مجموعة من القصص لمجموعة كبيرة من الكتاب الإسرائيليين من أجيال مختلفة، جغرافيات مختلفة ومرجعيات ثقافية وإيديولوجية مختلفة
الصفحة 13 من 16