هذا الكتاب هو مجموعة من الأبحاث لمجموعة من الباحثين/ات الفلسطينيين/ات الشباب يتناولون بها موضوعة النظام الاستعماري الصهيوني من جوانب متعددة. تُعبّر هذه الأبحاث عن محاولات إعادة تعريف العلاقة بين الفلسطينيين والنظام الاستعماري من حيث العلاقة المعرفية بينهم.
يضم هذا الكتاب مداخلات ندوة خاصة عقدها مركز "مدار" بدعم من دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية وتناولت موضوع "الدولة اليهودية" من جوانبه ودلالاته المتعددة الظاهرة والخفيّة، وذلك في ضوء تواتر المطلب الإسرائيلي بنيل اعتراف فلسطيني وعربي بها كشرط للتفاوض على إيجاد حل للصراع.
يشكل الكتاب محاولة فكرية وسياسية جادة ومهمة لصياغة أسس جديدة لفهم الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، تمثل في جوهرها وخلاصتها تحديا فكريا لأنموذج حل الدولتين. ووفقا لمقدمة المؤلف، الذي يعتبر من رواد نظرية علم الاجتماع النقدية ("علماء الاجتماع النقديون") في إسرائيل، ويعمل محاضرا في قسم العلوم الاجتماعية في جامعة تل أبيب وباحثا مرموقا في معهد فان لير، فإن "رؤية حل النزاع عبر لغة 1967، وسط نفي وإنكار مسألة 1948، إنما تبعد الفرصة لفتح حوار حقيقي مع الفلسطينيين، كما أنها لا تقدم أيضا حلا حقيقيا بالنسبة للإسرائيليين نظرا لأنها تتجاهل المسائل المركزية العميقة في النزاع" وعليه، يضيف المؤلف "يتعين على الإسرائيليين أن يواجهوا بشجاعة مسألة 1948 إذ أنها لن تزول ولن تختفي من العالم دون الاعتراف بها
يقدم الكتاب في فصوله الثمانية قراءة تفصيلية لعلاقات إسرائيل المختلفة مع الاتحاد الأوروبي منذ الخمسينيات حتى الآن عَبر مواكبة لا تكتفي بالاستعراض، معتمدة تفكيك جوانب هذه العلاقات على الأصعدة السياسية والإقليمية والاقتصادية والعلمية والأمنية والشرطية والتعاون في مجال التسلّح.
يتناول الكتاب موضوع العلاقة التي تربط بين جزء من المثقفين الإسرائيليين اليهود والدولة الصهيونية، وقد تمت معالجة هذه العلاقة، التي نسجها جزء من المثقفين الإسرائيليين اليهود مع الدولة، من خلال تحليل لمضمون نصوص وأدبيات تناولت موضوع المثقفين الإسرائيليين اليهود، إلى جانب بحث ميداني.
كتاب يروي حكاية الفشل من داخل الغرف المغلقة في الحرب الثانية التي شنتها إسرائيل على لبنان، في صيف العام 2006 ويقدم سردا مفصلا للنقاشات والخلافات في المؤسستين العسكرية والسياسية الإسرائيلية، والأجواء المشحونة والمتوترة التي سادت خلف الكواليس
يتناول هذا الكتاب جانبًا مهمًا من "الممارسة الثقافية" الصهيونية، وهو جانب إعادة الكتابة البصرية لتاريخ أرض فلسطين ولعملية طرد سكانها، وذلك من خلال العودة إلى بواكير الأفلام الصهيونية، بهدف إثبات أنها كانت جزءا من المشروع الصهيوني العام، وأن مهمتها كانت أيديولوجية بامتياز،
الصفحة 8 من 16