يعالج الكتاب بشكل تفصيلي وموثق ومعمق ظهور وتطور فكر التطهير العرقي الذي مارسته العصابات الصهيونية ضد الفلسطينيين
يقدم الكتاب قراءة مختلفة لتجربة الفلسطينيين في إسرائيل ترتكز إلى رصد الأجيال الفلسطينية المختلفة وكيفية تعاطيها مع الدولة التي قامت على أنقاض مجتمعها، وكيفية مقاومتها، وما تعرضت له هذه الأجيال من صدمات وتغييرات تركت بصماتها على السلوك السياسي والاجتماعي عامة.
يقع هذا الكتاب في ستة فصول وخاتمة، يحاول فيها المؤلف د. نور مصالحة تفنيد الرواية الصهيونية الرسمية الممأسسة حول ما حدث في العام 1984، مستندا في الدرجة الاولى الى مراجع صهيونية واسرائيلية، بعضها يتم الكشف عنه هنا لأول مرة.
يثير اسم الكتاب "تصحيح خطأ" سؤالا بديهيا من الوهلة الأولى: أي خطأ يريد بيني موريس تصحيحه، الجواب هو أن موريس يريد تصحيح خطأ شخصي، يتمثل في عدم إعطائه أهمية كافية لنزعة الترانسفير لدى القادة الصهاينة في تفسير ما حدث فعلا في فلسطين سنة 1948، مثل هذه الأهمية متضمنة في هذا الكتاب، عبر خوضه سجالا مع جيش من المؤرخين الإسرائيليين الذين زعموا في كل ما كتبوه، أن القادة الصهاينة رفضوا فكرة الترحيل كليا، مؤكدا وجود عدد هائل من الباحثين كتبت عكس ذلك، ومعتبرا تأييد القادة الصهاينة للترانسفير أمراً طبيعيا ومنطقيا من المنظور الصهيوني.
يضم هذا الكتاب 6 دراسات لمجموعة من الباحثين المتخصصين في المجتمع والسياسة الإسرائيلية، يتناولون من وجهة نظر نقدية أهم الظواهر الاجتماعية والسياسية والثقافية في المجتمع الإسرائيلي؛ ظاهرة الهويات والانقسام الإثني داخل المجتمع الإسرائيلي وتأثيرات هذا الانقسام على أوجه الحياة المختلفة.
من نواح عدة، يمكن اعتبار (الزرزور والغراب) بمنزلة كتاب توثيقي مثير، يعرض فيه مؤلفه وبشكل مسهب إلى مراحل ومحطات عديدة في سيرة حياة الثنائي، ارئيل شارون وشمعون بيريس، اللذين تصدرا حكومة الوحدة التي تشكلت في إسرائيل في آذار2001 (وانفرط عقدها في تشرين الثاني 2002)، مسلطا من
يضم هذا الكتاب 6 دراسات لمجموعة من الباحثين المتخصصين في المجتمع والسياسة الإسرائيلية، يتناولون من وجهة نظر نقدية أهم الظواهر الاجتماعية والسياسية والثقافية في المجتمع الإسرائيلي؛ ظاهرة الهويات والانقسام الإثني داخل المجتمع الإسرائيلي وتأثيرات هذا الانقسام على أوجه الحياة المختلفة.
الصفحة 14 من 16