يُعرف مشجعو فريق كرة القدم "بيتار القدس"، وخاصة أعضاء النواة الصلبة بينهم والمعروفين باسم منظمة "لا فاميليا"، بعنصريتهم ضد كل ما هو غير يهودي. فقبل عدة شهور اعتدوا على عامل فلسطيني في مجمع المالحة التجاري في القدس. وهم يرددون شعارات عنصرية ومسيئة للعرب منذ سنوات طويلة. حتى أن عبارة "الموت للعرب" باتت شعارا ملازما لمشجعي هذا الفريق. ويتصاعد التوتر في أي مباراة بين "بيتار القدس" وفريق عربي أو فريق يهودي يلعب في صفوفه عربي. وفي مثل هذه المباريات تحشد الشرطة قوة كبيرة من عناصرها في الملعب ومحيطه، ويعمل جهاز المباحث "ساعات إضافية" عشية كل مباراة كهذه، في محاولة لمنع اعتداءات عناصر "لا فاميليا" على لاعبي أو مشجعي الفريق الخصم.
زيارة أوباما
أعلن البيت الأبيض هذا الأسبوع أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيزور كلا من الأردن وإسرائيل والسلطة الفلسطينية، في الربيع المقبل. وقالت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي إن أوباما سيصل إلى إسرائيل في 20 آذار المقبل، وستكون هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها، كرئيس للولايات المتحدة، إلى إسرائيل، فقد امتنع خلال ولايته الأولى عن القيام بها. ويعزو سياسيون ومحللون إسرائيليون هذا الامتناع إلى توتر العلاقات بين الرئيس الأميركي ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الناجم عن خلافات بينهما فيما يتعلق بالتعامل مع البرنامج النووي الإيراني وعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
نتائج انتخابات الكنيست ال 19
صدرت يوم الخميس الماضي – 24.1.2013، النتائج النهائية للانتخابات الإسرائيلية للكنيست ال- 19، حيث اظهرت نتائج الانتخابات أن ثلث اعضاء الكنيست هم من المتدينين ، إذ إضافة إلى 11 نائبا عن حزب شاس و7 نواب عن كتلة "يهدوت هتوراه" هناك 17 نائبا ينتمون إلى التيار الديني الصهيوني.
كذلك أظهرت نتائج الانتخابات ارتفاع التمثيل النسائي بأربع نواب قياسا بدورة الكنيست السابقة، حيث وصل عددهن إلى 27 نائباً بينهن عربية واحده. وهناك تسعة نواب كانوا يعملون كصحافيين وإعلاميين ، ورئيسا أركان سابقان اضافة الى رئيسين سابقين للشاباك. و تشكل قائمة الليكود-بيتنا اكبر القوائم التي نجحت في الدخول الى الكنيست وتضم 31 عضوا فيما يشكل حزب كاديما أصغر الاحزاب ويضم عضوين فقط. وقد استطاعت 12 قائمة اجتياز نسبة الحسم والدخول الى الكنيست ال 19.
تلقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، صفعة قوية في الانتخابات التي جرت أول من أمس، الثلاثاء. فقد أظهرت النتائج شبه النهائية، التي تم نشرها أمس، الأربعاء، أن تحالف حزبي الليكود و"إسرائيل بيتنا"، الذي قاده في هذه الانتخابات، قد خسر 11 مقعدا في الكنيست، قياسا بتمثيل هذين الحزبين في الكنيست المنتهية ولايته. رغم ذلك، من المرجح أن يشكل نتنياهو الحكومة المقبلة.
دخلت معركة الانتخابات العامة في إسرائيل مرحلتها الأخيرة بانفجار سجال حاد بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي، باراك أوباما، من خلال الأقوال والأفعال.
فقد وجه أوباما انتقادات شديدة إلى سياسة نتنياهو، بينها أنه لا يعرف مصلحة دولته، وأنه أسير بيد لوبي المستوطنين. ورد نتنياهو على ذلك، مساء أمس الأربعاء، بالقول إن مواطني إسرائيل سيقررون من يمثل بإخلاص مصالح إسرائيل. كما رد نتنياهو على انتقادات الرئيس الأميركي بخطوات على أرض الواقع، حيث نشرت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية عطاءات لبناء 198 وحدة سكنية في مستوطنتين في الضفة الغربية.
أصدر مراقب الدولة الإسرائيلية، القاضي المتقاعد يوسف شابيرا، يوم الأحد - 6.1.2013، تقريرًا حول ما يسمى بـ "قضية هارباز"، نسبة إلى الضابط في الاحتياط بوعاز هارباز، المتهم بإعداد وترويج وثيقة مزورة غايتها تشويه سمعة قائد المنطقة العسكرية الجنوبية السابق في الجيش الإسرائيلي، يوءاف غالانت، من أجل منع تعيينه رئيسا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي خلفا لغابي أشكنازي. كذلك سعى هارباز إلى جمع معلومات مسيئة عن وزير الدفاع إيهود باراك، بمساعدة العقيد إيرز فينر، مساعد رئيس هيئة أركان الجيش السابق غابي أشكنازي. ويكشف تقرير المراقب عن "علاقة مثيرة للقلق بين القيادة الأمنية"، خاصة بين باراك وأشكنازي ومكتبيهما، ويشير إلى أنها اتسمت بـ "الدسائس والكراهية" بين الاثنين.
الصفحة 49 من 61