ركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية، في أعقاب اغتيال الأسير اللبناني المحرر سمير القنطار بقصف مبنى سكني في بلدة جرمانة في ريف دمشق، على العملية الفدائية التي شارك في تنفيذها في مدينة نهاريا، في العام 1979، لتوحي بأن عملية الاغتيال، مساء يوم السبت الماضي، جاءت انتقاما لهذه العملية قبل 36 عاما.
أحيت إسرائيل في هذه الأيام الذكرى السنوية العشرين لاغتيال رئيس الحكومة الأسبق، إسحق رابين، في 4 تشرين الثاني 1995. وفي ظل تزايد قوة ونفوذ التيار الديني - القومي - الاستيطاني، الذي خرج منه منفذ الاغتيال، يغئال عمير، وسيطرة اليمين المتطرف أكثر فأكثر على مقدرات الحكم في إسرائيل، والاستخدام الواسع لشبكات التواصل الاجتماعي، مثل "فيسبوك" و"تويتر"، تتعالى أصوات تمجد قاتل رابين، يقول البعض إنها هامشية، بينما يرى آخرون أنها أوسع من ذلك بكثير.
الصفحة 29 من 61