مقابلة مع شمعون بيرس
نشر موقع (bitterlemons) على شبكة الانترنت مقابلة مع وزير الخارجية الاسرائيلية السابق شمعون بيرس (العمل) تطرق فيها الى التطورات المحتملة في الشرق الاوسط في حال شن عدوان امريكي شامل على العراق، وما قد يجره هذا العمل على مسار التسوية الفلسطيني – الاسرائيلي المنقطع. وقال ان واشنطن لن تتمكن – بعد العراق – من تجاهل "الرباعية" ومواصلة اداء دور الخادم الأمين لسياسة ارئيل شارون. فيما يلي نص المقابلة:
يبدو ان تحقيق الشرطة الاسرائيلية المتشعب في فضائح الرشوة وشراء الكراسي في الانتخابات الداخلية لتشكيل قائمة "الليكود" لم يعد يؤثر بنفس القدر الذي كان عليه قبل اسبوع على نوايا الناخبين الاسرائيليين في التصويت لهذا الحزب.
بقلم: غدعون سامطالشيء الوحيد المؤكد الان ان الحرب واقعة لا محالة. في هذه المسألة ايضا ليس من المؤكد ان الصواريخ ستسقط، وفي مثل هذه الحالة - ماذا سيكون فيها. ليس معروفا أي حكومة ستكون لدينا في الساعة السادسة بعد بدء الحرب. وليس من الواضح نهائيا أي استخدام سياسي سيقوم به شارون لإنجازه في الصندوق، وللوعود التي يوجد منها الكثير منذ الان والتي ستزيد اكثر في الشهر القادم. وسط عدم يقين ضبابي كهذا، وهو مناخ مثالي بالنسبة لرئيس الحكومة، لا يوجد ما هو مضمون في الحقيقة سوى شيء واحد اضافي: مهما يكن من امر، ففي مطلع العام الجديد سيتقرر الكثير بالنسبة لمصير الدولة في السنوات القادمة.
داني روبنشتاينهنـاك مـن لا يقنطون من محاولات التوصل الي اتفاق. ففي القاهرة ستستأنف في هذا الاسبوع الاتصالات بين ممثلي الفصائل الفلسطينية المختلفة في محاولة جديدة للتوصل الي وثيقة تفاهم حول أهداف الكفاح الفلسطيني. أحد التفاصيل الهامة في هذه المباحثات هو مشاركة المحامي خضر شقيرات من شرقي القدس فيها. وخضر يمثل مروان البرغوثي في هذه المباحثات.
الصفحة 871 من 883