بتاريخ 24 أيار 2022، زار وزير الخارجية التركي مولود شاويش أوغلو مقر المقاطعة في رام الله والتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقال له "إن العلاقات التركية- الفلسطينية، وإيمان تركيا بحل الدولتين، سوف لن يتغير حتى بعد التحسن الملموس الذي يطرأ حالياً على العلاقات ما بين تركيا وإسرائيل". ميخال راز حيموفيتش، بعد توقفها لعقد: اللجنة الاقتصادية التركية- الإسرائيلية ستتجدد، غلوبس، 25 أيار 2022. أنظر/ي الرابط التالي: https://www.globes.co.il/news/article.aspx?did=1001413046 في الحقيقة، وصل أوغلو إلى رام الله بعد أن زار متحف المحرقة "ياد فاشيم" في القدس، والتقى يائير لبيد (في حينه وزير الخارجية الإسرائيلي)، ووقع معه رزمة اتفاقيات اقتصادية، البعض منها يخص الاقتصاد الفلسطيني تحديدا. وتأتي هذه التطورات في العلاقات الإسرائيلية- التركية بعد حوالي عقد من فتور بدأ مع الهجوم الإسرائيلي على سفينة مرمرة العام 2010، مرورا بطرد السفير الإسرائيلي لدى تركيا عام 2011، وصولا إلى المزيد من التدهور في العلاقات بعد اتهام إسرائيل بالتواطؤ في الإطاحة بمحمد مرسي، الرئيس المصري السابق، في العام 2013، وأيضاً وصولا إلى الدعم الإسرائيلي لقوات كردية مناهضة لتركيا على الأراضي السورية وغيرها من القضايا. بدأت محاولات الصلح ما بين إسرائيل وتركيا في وقت سابق من العام 2015، لكنها تتوجت في أعقاب زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إلى تركيا في آذار 2022 والتي تم خلالها طي صفحة قديمة، ثم زيارة وزير الخارجية التركي إلى إسرائيل في أيار 2022 والتي تم خلالها فتح صفحة جديدة.