في خِضم الأحداث الأخيرة، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية الحالية، ورئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية وغلاف غزة سابقاً، رئيس حزب "يمينا"، نفتالي بينيت، عن نية إسرائيل تشكيل "قوة مسلّحة"- باسم "الحرس الوطني الجديد"- تستند إلى "مدنيين متطوعين"، وجزء من البنية التحتية لمنظّمة الحراسة الاستيطانية المعروفة باسم "هشومير هحداش" بالعبرية- منظّمة "الحارس الجديد" بالعربية- حيث ستعمل هذه القوة في كل الأوقات وليس في الأوقات التي تصنّفها إسرائيل بـ "الطوارئ" و"عدم الاستقرار".لا يوجد مكان للميليشيا، هآرتس، 9 أيار 2022، https://bit.ly/3FOIg41 (تم الاسترجاع بتاريخ 15.05.2022).
* للاستزادة، أنظر/ي: https://bit.ly/3CREB4f.
المشهد الإسرائيلي
- التفاصيل
- 1058
قبل نحو عام، في 18 أيار 2021، انتشر مقطع فيديو مصوّر عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه شابان عربيان من يافا يهاجمان حريدياً بعنف، تبين لاحقاً أنه الحاخام إلياهو مالي، رئيس المدرسة اليهودية، أعقب ذلك اعتقال شابين في الثلاثينات من العمر بتهمة الاعتداء على الحاخام. بناءً على ما تم نشره لاحقاً في الصحف؛ فإن الحاخام مالي وصل برفقة المدير العام للمدرسة الدينية إلى مدينة يافا لشراء شقة سكنية قبل أن تحاصرهما مجموعة من الشبّان العرب وتشتمهما. والحاخام والمدير العام للمعهد اليهودي حاولا توثيق الهجوم عليهما، قبل أن تبدأ المجموعة بضربهما.
- التفاصيل
- 1023
لعبت الولايات المتحدة الأميركية، وتحديداً بعد الاحتلال الإسرائيلي لما تبقّى من أرض فلسطين التاريخية، دوراً كبيراً، وما زالت، في تقديم الدعم لإسرائيل على كافة المستويات، تجلّى أبرزها في المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية. على الجهة المقابلة، شكّل المجتمع المدني في الولايات المتحدة الأميركية، وعلى غرار المستوى الرسمي، جسماً داعماً لسياسات إسرائيل ومجتمعها المدني ومنظمات وجمعيات تتبنّى خطاباً وفكراً يهودياً محافظاً يلتقي مع تيار المسيحية الصهيونية في الولايات المتحدة ويتقاطع معه في مواضع كثيرة.
- التفاصيل
- 687
ينهي الكنيست الإسرائيلي، هذا الأسبوع، الأسبوع الرابع من دورته الصيفية، التي تستمر حتى نهاية تموز المقبل. وحتى مطلع هذا الأسبوع، لا تلوح في الأفق أزمة جديدة، تجعل الائتلاف الحاكم يرتكز على أقلية برلمانية. ففي الأيام الأخيرة، لم تصمد زوبعة، أوحت باحتمال حل الكنيست، أنشأتها النائبة عن ميرتس غيداء ريناوي- زعبي، 24 ساعة، كما أن الائتلاف نجح في تمرير قانون يُغدق الامتيازات المالية على الجنود بعد إنهاء خدمتهم، بسبب تراجع الليكود وفريقه عن قرارهم بالمعارضة. ومن جهة أخرى، فإن الاقتصاد الإسرائيلي بات يغوص أكثر بتبعات التضخم المالي المتفاقم، ما قد يزيد لاحقا ضغوطا على الحكومة.
- التفاصيل
- 1132
تطبيق السياحة التوراتية "عامود عنان (السحاب)".. استعمار الضفة من خلال روايات عبرية ذات أهداف سياحية!
- التفاصيل
- 1267
يسميه الفلسطينيون المقيمون في مدينة البيرة "حي الجنان"! لكنه اسم لِعين ماء تُدعى "عين جنيم" أخذت اسمها من قرية توراتية قديمة تحمل الاسم نفسه. وقرية "عين جنيم" مذكورة لدى أوسبيوس، أحد كبار أساقفة قيسارية (القرن الرابع للميلاد)، وهي واحدة من القرى القريبة من بيت إيل التوراتية. وعلى ما يبدو، عندما جاء الفلسطينيون، أقاموا على أنقاض البئر منتزهاً فيه ألعاب للأطفال! [بالقرب من جامع العين]. على بعد عدة مئات من الأمتار إلى الشرق من هذه العين، تبدأ حدود المنطقة المصنفة "ج" التي بداخلها أقيمت مستوطنات للصهيونيين المتدينين، أهمها بساغوت، التي تحتوي بداخلها "خربة بيسيا". هذه الخربة هي أنقاض لقرية كنعانية قديمة أقيمت عليها لاحقا قرية عبرية إبان فترة الهيكل الأول والهيكل الثاني وصولا إلى العصر البيزنطي. ويمكن رؤية الخربة الكنعانية وشواهدها العبرية من خلال بقايا المباني وكهوف الدفن. وعلى ما يبدو، فإن كل الدلائل تشير إلى أن القرية العبرية المقصودة هي قرية "هاعي"، وهي ثاني قرية سيطر عليها يشوع بن نون في "يهودا والسامرة"، وتقع على الطريق بين "يريحو" [أي مدينة القمر، من يريح، أو أريحا] وبين بيت إيل. أنظر/ي الموقع الإلكتروني "عامود عنان" على الرابط التالي: https://amudanan.co.il. فيما يتعلق بـ"عين جنيم" فهي موجودة على إحداثيات 645120 / 220755، بينما خربة "هاعي" موجودة على إحداثيات 644920 / 221792.
وقائع الرواية الإسرائيلية بشأن استشهاد شيرين أبو عاقلة.. من الإنكار إلى الانهيار والتمسك بهامش الشك!
- التفاصيل
- 864
منذ الدقائق الأولى للإعلان عن استشهاد مراسلة قناة "الجزيرة، الأربعاء الماضي، اتهمت إسرائيل عبر سياسيها وعسكرييها وحتى الكثير من صحافييها فورا المسلحين الفلسطينيين بالمسؤولية عن إطلاق الرصاص الذي أصاب شيرين وزميلها عليّ السمودي، ونفى المتحدثون الرسميون والمعلقون بدءا من رئيس الحكومة الإسرائيلية وصولا إلى استوديوهات الأخبار وعناوين الصحافة العبرية بشكل قاطع مسؤولية الجيش عن إطلاق الرصاص على الطواقم الصحافية خلال العملية العسكرية في مخيم جنين.