اتفق رئيس الحكومة الاسرائيلية، اريئيل شارون، ووزير الخارجية، سيلفان شالوم، على أن يعيدا بعد حوالي الشهر اعادة تقييم احتمالات استئناف المفاوضات مع سوريا، وذلك بعد ان يتضح "اين يقف السوريون في الساحة الاقليمية والدولية". هذا ما اكده ديوان شارون، الاثنين (5/5)، على خلفية ما نشرته صحيفة "معريف" عن رفض شارون عرضا سوريا لاستئناف المفاوضات المباشرة.وأعلن وزير الخارجية الاسرائيلي تأييده لاجراء "فحص جدي لاحتمالات استئناف المفاوضات مع سوريا"، وقال في تصريح علني (4/5): "سأكون سعيداً جدًا باستئناف المفاوضات، لكن على السوريين ان يأتوا بيدين نظيفتين، دون شروط مسبقة". اما رئيس الحكومة، شارون، فقد اكتفى بتصريح ضبابي قال فيه ان" النصر الامريكي في العراق زعزع دولا عديدة في المنطقة، مما فتح آفاقا للتوصل الى اتفاقيات سلام أخرى".
يرى رئيس الأركان العسكرية الاسرائيلي، الجنرال موشيه يعلون، إن إسرائيل في أعقاب الحرب على العراق، <<تمر في اوج هزة أرضية اقليمية، نابعة من استراتيجية الأمن الوطني الأمريكي التي حددت أهدافاً للمعالجة في مجال الحرب على الارهاب، والسلاح غير التقليدي والانظمة غير المسؤولة>>.وفي مقابلة مع صحيفة "هآرتس" (6/5) اعرب يعلون عن اعتقاده بأن <<استقرار نظام ذي نكهة ديمقراطية في العراق قد يؤثر على نظام آيات الله ايضاً، الذين نضجت الظروف للإطاحة بهم>>.
بغداد على وشك السقوط. مسألة أيام. المرحلة الأولى من هذه الحرب –المرحلة المتنقلة في معركة الحركة والنيران وكسر العمود الفقري العسكري التابع للنظام العراقي- على وشك الانتهاء في عملية مفاجئة وذكية جدًا في إستغلال النجاح. ولكن فورًا، وبعد إنتهاء هذه المرحلة، ستبدأ معركة لا تقل تعقيدًا وخطرًا: المعركة على قلب الشعب العراقي.يجب على مرحلة الحركة أن تنتهي بحسم واضح: القضاء على النظام العراقي الحالي قضاءً تامًا وواضحًا، برؤسائه ورموزه. وفيما لو استمر صدام حسين ورجالاته في الظهور وإثبات تواجدهم داخل بغداد أو خارجها- فإنه من الممكن عندها أن ينشأ وضعٌ من التورط الدامي.
السلطات المحلية الاسرائيلية المرشحة للدمج، في إطار الخطة الاقتصادية الجديدة التي طرحتها المالية، تستعد لمعركة جماهيرية وقضائية ضد تطبيق الخطة * اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية تعلن رفضها للخطة الاقتصادية ولخطة وزارة الداخلية للدمج
الصفحة 919 من 1047