نقلت صحيفة " معاريف " يوم الخميس 14/4/2005 تقريرا موسعا عن مجلة "أتلانتيك" الأميركية أفاد بأن إسرائيل لن تحتفي بالذكرى المئوية لتأسيسها نتيجة التغيرات الديمغرافية في فلسطين. وأشارت معاريف الى ان "أتلانتيك" مجلة شهرية مرموقة تصدر في أميركا تأسست عام 1875 وكتب فيها أدباء وصحافيون بارزون في التاريخ الأميركي. واستنادا إلى معاريف فإن العدد الأخير من هذه المجلة الأميركية تضمن تقريرا لأحد محرريها ، بنيامين شفارتس، حلل فيه الاحتمالات الماثلة في وجه الإسرائيليين والفلسطينيين. في تقريره يقول شفارتس وهو محرر يهودي الأصل انه من المحتمل ان العداوة والنزاعات بين الجانبين أعمق من أن تكون قابلة للتسوية في المفاوضات.
أبرزت وسائل الإعلام الإسرائيلية الخلافات بين الرئيسين الأميركي والإسرائيلي حول قضايا الاستيطان ومستقبل المفاوضات مع السلطة الفلسطينية لافتة إلى ما أسمته بـ"الأصوات النشاز" التي طغت على وقائع المؤتمر الصحفي الرسمي في نهاية لقائهما.
يطيب للمحللين، الذين تأخذ عقولهم أو تستهويهم الأيديولوجيات والشعارات والمطلقات، تفسير تفوق حال إسرائيل، على حال الواقع العربي، بتفوقها في المجالات العسكرية والاقتصادية والتكنولوجية، وبتمتعها بعلاقات إستراتيجية استثنائية مع الولايات المتحدة الأميركية. لكن هؤلاء يغفلون في تحليلهم هذا العوامل الذاتية، التي تضفي على إسرائيل قوة مضافة، تجعلها قادرة على تجيير عناصر تفوقها، وتحويلها إلى عوامل قوة.
قالت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني، يوم 29/11، إن حزب "كديما" الذي أقامه رئيس الوزراء الإسرائيلي اريئيل شارون أخيرًا يؤيد قيام دولة فلسطينية "لضمان أغلبية يهودية في إسرائيل". وأفاد موقع "معاريف" الالكتروني بأن ليفني كشفت النقاب خلال اجتماع مغلق لحزب "كديما" عن البرنامج السياسي للحزب الجديد.
الصفحة 701 من 1047