المشهد الإسرائيلي

ملحق أسبوعي يتضمن مقالات صحفية وتحليلات نقدية ومتابعات عن كثب لمستجدات المشهد الإسرائيلي.
  • ارشيف الاخبار
  • 1062

 

ناقش مندوبو الرباعية الدولية خلال اجتماعهم الأخير عددا من الاقتراحات الرامية إلى استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وبينها مطالبة إسرائيل بفتح "بيت المشرق" في القدس الشرقية وممارسة ضغوط على السلطة لإقناعها باستئناف المفاوضات. ونقلت صحيفة هآرتس، اليوم الأحد – 17.1.2010، عن موظفين سياسيين إسرائيليين رفيعي المستوى قولهم إن مندوبي الرباعية الدولية بحثوا اقتراحا يقضي بالتوجه إلى إسرائيل ومطالبتها بفتح "بيت المشرق"، الذي يعتبر أهم مقر فلسطيني في القدس، ومؤسسات فلسطينية أخرى في القدس من أجل إقناع الجانب الفلسطيني بالعودة إلى طاولة المفاوضات.

 

 

ويتوقع أن يزور المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل المنطقة خلال الأسبوع الحالي. ووفقا لهآرتس فإن الرسالة الأساسية التي يحملها ميتشل هي الحاجة إلى ممارسة ضغوط على السلطة الفلسطينية لتوافق على العودة إلى طاولة المفاوضات.

وعبر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عدة مرات مؤخرا عن رفض الفلسطينيين استئناف المفاوضات في حال لم تتعهد إسرائيل بتجميد البناء في المستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية وإذا ما استمرت إسرائيل في رفضها استئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها على أثر الحرب على غزة.

 

وقال الموظفون الإسرائيليون إن ميتشل استعرض خلال اجتماع مندوبي الرباعية الدولية الأخير، الذي عقد في بروكسل، يوم الأربعاء الماضي، المسار الأميركي لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وشدد ميتشل أمام أعضاء الرباعية، الذين يمثلون الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة، على أن إسرائيل ومصر والأردن وافقوا على مضمون المسار وأنه تبقى الآن إقناع الفلسطينيين باستئناف المفاوضات.

 

وأضاف الموظفون الإسرائيليون إنه تم الاتفاق على أن تتبنى أطراف الرباعية المسار الذي رسمه ميتشل وأن يمارس كل طرف بشكل منفصل ضغوطا على السلطة الفلسطينية لكي تعود إلى العملية السياسية مع إسرائيل.

 

واعتبر ميتشل خلال اجتماع الرباعية الدولية أنه لا توجد أية إمكانية لأن تنفذ إسرائيل تجميدا مطلقا لأعمال البناء في مستوطنات القدس الشرقية. وعلى أثر ذلك طرح مندوبو روسيا والاتحاد الأوروبي اقتراحا يقضي بتعويض الفلسطينيين على عدم التجميد من خلال تقديم مبادرات نية حسنة لهم في القدس مثل إعادة فتح مؤسسات فلسطينية في القدس وبينها "بيت المشرق" الذي أغلقته السلطات الإسرائيلية في آب العام 2001.

 

ونقلت هآرتس عن مسؤول فلسطيني ضالع في المفاوضات قوله إن السلطة الفلسطينية لن تستجيب للضغوط الأميركية فيما يتعلق باستئناف المفاوضات.

 

المصطلحات المستخدمة:

هآرتس

المشهد الإسرائيلي

أحدث المقالات