حزب سياسي تأسس العام 1974 على يد مجموعة من محاضري جامعة تل ابيب وفي مقدمتهم امنون روبنشطاين،
وجاء تأسيسه في اعقاب تحركات هيئات عامة حول ما جرى في حرب 1973. دعا هذا الحزب الى الشروع في مفاوضات سلمية من منطلق الاستعداد للتنازل عن مناطق جرى احتلالها العام 1967. وكذلك نادى الحزب الى تغيير طريقة الانتخابات، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والتخفيف من تدخل الحكومة في الاقتصاد المحلي، ومساواة التعليم لكل المواطنين، والجسر على الفجوات الاجتماعية داخل المجتمع الاسرائيلي على مختلف شرائحه ومشاربه. اتحد حزب (شينوي) مع حركة (داش) العام 1977 تحت عنوان الحركة الديمقراطية، الا ان عزم اعضاء (داش) على الدخول الى حكومة اليمين برئاسة بيغن ادت الى انسحاب اعضاء (شينوي) وعودتهم الى العمل المستقل. وانضم حزب (شينوي) الى التجمع العمالي برئاسة حزب العمل في حكومة الوحدة الوطنية العام 1984 حيث تولى امنون روبنشتاين وزارة الاتصالات. وانضم (شينوي) بعد ذلك الى حزب (ميريتس) ضمن قائمة مشتركة لخوض انتخابات الكنيست الثالثة عشرة والرابعة عشرة، وحصل انشقاق داخل الحزب فقسم اراد استقلاليته بزعامة ابراهام بوراز وقسم آخر اراد الاستمرار في (ميريتس) بزعامة روبنشطاين. واستعدادا لانتخابات الكنيست الخامسة عشرة اعلن بوراز عن تكليف الصحافي والناقد السياسي يوسي (طومي) لبيد بتزعم الحزب، واعلن الحزب عن انه يدافع عن الحقوق القانونية والاخلاقية لكل العلمانيين في اسرائيل، وان الحزب سيحارب كل مظاهر الضغوط الدينية من قبل الاحزاب الدينية. ونجح الحزب في ادخال ستة اعضاء للكنيست الخامسة عشرة وخمسة عشر عضوا في الكنيست السادسة عشرة، وانضم حزب شينوي الى الائتلاف الحكومي في حكومة شارون الثانية، إلا ان وزراء الحزب اقيلوا في نهاية تشرين الثاني 2004 في اعقاب معارضتهم تحويل مئات ملايين الشواكل للهيئات الدينية.