المشهد الإسرائيلي
![](/images/mashhad/المشهد_622/9722660460322499.jpg)
- التفاصيل
- 597
مع قرب دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ220 أمس الاثنين (13 أيار 2024) توضح المؤشرات المتراكمة إلى الآن ما يلي من تطورات:
أولاً، عزّز الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة قواته في قطاع غزة بفرقتين، وبذا أصبح مجموع عدد الفرق العسكرية 4 فرق، وذلك على النحو الآتي: الفرقة 162 في شرق رفح جنوبي القطاع، والفرقة 99 في وسط القطاع وهي متركزة في "الشريط" الذي يفصل بين شمال القطاع وجنوبه وفي حي الزيتون، وفرقة غزة التي ترابط بالقرب من المناطق الحدودية ولا سيما في دير البلح، والفرقة 98 التي بدأت باجتياح جباليا.
![](/images/mashhad/المشهد_622/wh.jpg)
- التفاصيل
- 619
نمت منظمة "ريغافيم" الاستيطانية من NGO (منظمة غير حكومية) صغيرة تعمل على منع البناء الفلسطيني "غير القانوني" في الأراضي المصنفة "ج"، إلى صاحبة سلطات ونفوذ في الضفة الغربية. وبينما أن صلاحيات "المنسق" (COGAT) تنهار تدريجياً لتغدو مركزة أكثر في ما يخص إدارة شؤون السكان الفلسطينيين، فإن "ريغافيم" تتحول تدريجياً إلى "المنسق" البديل الذي يدير مستقبل الأراضي "ج".
ومنذ بداية العام 2023، يمكن النظر إلى "ريغافيم" على أنها "الإدارة العليا" للمشروع الاستيطاني، وتقف على رأس منظومة عمل (ecosystem)؛ فهي تركز العلاقة بين شبكة معقدة من الكيانات التي تشمل الحكومة الإسرائيلية، والإدارة المدنية، ومنظمات استيطانية، ووزارات ووكالات حكومية متعددة، الأمر الذي يجعل برنامج عمل "ريغافيم" هو برنامج الدولة في ما يخص الأراضي "ج".
![](/images/mashhad/المشهد_622/shutterstock_1621286281_sesjhn.jpg)
- التفاصيل
- 506
تؤكد سلسلة من التقارير الاقتصادية الإسرائيلية أن قرار تركيا القاضي بوقف التبادل التجاري مع إسرائيل، من شأنه أن يعمّق أزمة الغلاء المستفحل أصلا، والذي يضرب أساسا المواد والبضائع الغذائية والحياتية الأساسية، إذ إنه بحسب ما ينشر عن طبيعة التبادل التجاري الإسرائيلي التركي، فإن النسبة الأعلى من الاستيراد في تركيا تتركز في المواد الغذائية، والمنتوجات الزراعية، ومعها أيضا ما يساهم بقدر كبير في قطاع البناء الإسرائيلي، إذ إن النقص في هذه البضائع سيقلل العرض، ويرفع الأسعار، وكل البدائل التي شرع المستوردون الإسرائيليون في البحث عنها ستكون كلفتها أعلى مما هي من تركيا، ورغم ذلك فهناك من يراهن من الإسرائيليين على أنها أزمة لن تدوم، ومرتبطة أساسا باستمرار الحرب. وضمن الأوضاع الاقتصادية، تشير التوقعات الجديدة إلى عجز في الميزانية العامة، بحجم لم تعرفه إسرائيل منذ سنوات طوال.
![](/images/mashhad/المشهد_622/s2.png)
- التفاصيل
- 494
".... إنّ ما حصل على "جبل الجرمق" قد حصل "خارج نطاق السيادة الإسرائيلية... في حيّز تنازلت عنه دولة إسرائيل من غير حرب"، بتعبير أحد المحللين الإسرائيليين، وهو التجسيد المأساوي لواقع "الحكم الذاتي" الذي يتمتع وينعم به جمهور المتدينين الحريديم وحقيقة تشكيلهم "دولة (الحريديم) المستقلة في داخل دولة إسرائيل". وهو الأخطر والأبعد أثراً من بين العناوين الثلاثة المذكورة آنفاً" ـ كانت هذه إحدى الجمل المركزية في التقرير الذي نُشر هنا في 10 أيار 2021 تحت عنوان "حادثة ميرون (الجرمق): التجاهل والإهمال وفقدان سيطرة الدولة على دولة الحريديم"!، وذلك عقب "حادثة الجرمق (ميرون)" التي وقعت في الليلة بين 29 و30 نيسان 2021 وأحدثت هزة قوية في داخل دولة إسرائيل بعد أن أسفرت عن مقتل 45 شخصاً وإصابة العشرات جراء الاكتظاظ والتدافع الشديدين جداً خلال "الاحتفال" بـ "زيارة قبر الحاخام شمعون بار يوحاي" على جبل الجرمق (ميرون) بمشاركة عشرات الآلاف من اليهود الحريديم.