تؤخر اسرائيل حالياً ما تسميه "بوادر حسن نية" تجاه السلطة الفلسطينية، ترقباً لـ "خطوات حقيقية" من جانب رئيس الحكومة الجديد "ابو مازن". وفي مباحثات جرت مطلع الاسبوع (الاحد 27/4) بين رئيس وزرائها ارئيل شارون ووزير دفاعه شاؤول موفاز وكبار قادة الاجهزة العسكرية والامنية، عرضت هذه الاجهزة تقديراتها وتوصياتها الخاصة بعمل الحكومة الفلسطينية الجديدة.وسجل المتداولون امامهم ما اسموه "تحركا ايجابياً" في الجانب الفلسطيني، الا انهم اعتبروه "غير ذي شأن تقريباً، لذلك يجب اتخاذ جانب كبير من الحيطة"، كما قال احد المسؤولين الامنيين.
اكد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مقابلة صحفية اجرتها معه صحيفة "معاريف" الاسرائيلية (الاثنين 28/4/2003) ان رئيس الحكومة الاسرائيلية ارئيل شارون ليس مستعداً لدفع ثمن السلام مع الفلسطينيين. مع ذلك اعرب الرئيس عرفات عن اتمله في ان نتمكن من تجديد المفاوضات السياسية قريباً جداً.واكد الرئيس عرفات في المقابلة انه الرئيس المنتخب للشعب الفلسطيني.. "وانتم تدركون ايضا ان العالم كله يعترف بذلك". واضاف "سوف ارحب بكل الزعماء والقادة الذين سيأتون لزيارتي هنا، في رام الله، وهناك مسؤولون كثيرون سيلتقون معي خلال الاسابيع المقبلة، وما امله ان تتاح الامكانية لاستئناف مفاوضات السلام في القريب".
نضال حمد - اوسلوفي عددها الصادر يوم السبت الموافق 26-04-2003 نشرت يومية "داغيبلاديت" ثاني أكبر الصحف اليومية النرويجية مقالا لمراسلتها في بغداد لينا فرانسون بعنوان عريض " نظرية التعري – التشليح - الأمريكية"، روت فيه المراسلة النرويجية المعروفة بجرأة نادرة بعض جوانب المأساة العراقية بعد الاجتياح الامريكي البريطاني لأرض الرافدين.
صدر العدد الجدي التاسع من فصلية "قضايا اسرائيلية"، الصادرة عن "مدار"، طارحاً السؤال الكبير التالي: الى اين يتجه المجتمع الاسرائيلي بعد انتخابات 2003؟
في الصفحات الاولى تستهل "قضايا" بندوة حول الانتخابات الاسرائيلية الاخيرة، بادرت المجلة الى عقدها في معهد اميل توما بحيفا، بعد أيام من اعلان نتائج الانتخابات، تحدث فيها عدد من الأكاديميين اليهود والعرب الذين يتابعون قضايا المجتمع الاسرائيلي، وهم: البروفسور سامي سموحة، الباحث في علم الاجتماع بجامعة حيفا، والدكتور اسعد غانم، الباحث في علم الاجتماع بجامعة حيفا ايضاً، والدكتورة حانا سفران، من قسم الدراسات النسائية في حيفا، والدكتور ايلان بابيه، المحاضر في قسم العلوم السياسية ورئيس معهد اميل توما، والدكتور خليل ريناوي، المحاضر في قسم الاتصالات ومدير معهد الجليل للابحاث، والبروفسور كالمان ألتمان المحاضر في معهد التخنيون وأحد نشيطي مركز السلام. عقدت الندوة قبل الاعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة ونشر برنامجها. كذلك تناول مدير التحرير سلمان ناطور السؤال ذاته في افتتاحية العدد.
الصفحة 947 من 1047