"دولة انتخابات"، هو عنوان الإصدار الجديد من سلسلة "اوراق اسرائيلية" (13)، الصادرة عن "مدار". وهي سلسلة تقارير صحفية حول انتخابات 2003 في اسرائيل كتبها ونشرها الصحفي آري شافيط في صحيفة "هآرتس" خلال معركة 28 كانون الثاني، التي أعادت ارئيل شارون، وكما كان متوقعًا، الى الحكم للمرة الثانية.
ترجم المادة الى العربية وقدم لها علاء حليحل. جاء في التقديم:
صدر العدد الجدي التاسع من فصلية "قضايا اسرائيلية"، الصادرة عن "مدار"، طارحاً السؤال الكبير التالي: الى اين يتجه المجتمع الاسرائيلي بعد انتخابات 2003؟
في الصفحات الاولى تستهل "قضايا" بندوة حول الانتخابات الاسرائيلية الاخيرة، بادرت المجلة الى عقدها في معهد اميل توما بحيفا، بعد أيام من اعلان نتائج الانتخابات، تحدث فيها عدد من الأكاديميين اليهود والعرب الذين يتابعون قضايا المجتمع الاسرائيلي، وهم: البروفسور سامي سموحة،
في مطلع الثمانينيات التقت الراديكالية الأميركية (رونالد ريغان) بالراديكالية الإسرائيلية (مناحيم بيغن) في ظل تجدّد الحرب الباردة على صعيد عالمي وانكسار موازين القوى مع إسرائيل بعد كامب ديفيد. حوّل أرييل شارون هذه المعطيات إلى مشروع إمبراطوري صغير. سعى إلى طرد منظمة التحرير من لبنان، وتنصيب سلطة موالية، وإضعاف سوريا، وإلقاء القبض، نهائياً، على الضفة الغربية المحتلة. لم يكن يمانع في اقتتال أهلي في الأردن.
تحاول الولايات المتحدة في الايام المقبلة دفع التسوية المأمولة بين الفلسطينيين واسرائيل الى واجهة الاهتمامات الرسمية للبيت الابيض، مستفيدة من سقوط نظام صدام حسين في العراق. ويسعى الاميركيون من خلال جولة جديدة لوزير الخارجية كولن باول في المنطقة ينتظر ان تتم بداية ايار الى تحريك الملف الفلسطيني الاسرائيلي الذي كانت واشنطن وضعته على الرف لكي تنصرف الى حربها على العراق.ولم تعلن ادارة بوش رسمياً عن هذه الجولة لكن مسؤولين اميركيين اوضحوا ان باول سيزور اعتباراً من الخميس المقبل كلا من القاهرة والرياض وعمان ودمشق. اما توقف باول في اسرائيل والاراضي الفلسطينية فيتوقف كما اوضح المسؤولون انفسهم على منح الثقة لحكومة ابو مازن وهو امر متوقع الثلاثاء المقبل.
الصفحة 948 من 1047