في خضم الاستعدادات الجارية لبدء جولة جديدة من الحوارات بين مختلف القوى الوطنية الفلسطينية، تستقبل القاهرة مزيداً من المسؤولين الإسرائيليين من المعارضة اليسارية والحكومة، انسجاما مع ما عبر عنه أحمد ماهر وزير الخارجية المصري قائلاً إن القاهرة مستعدة دائما لاستقبال كل من يرى الحضور للحديث عن السلام وكيفية تحقيقه.وبعد زيارات متكررة لقيادات حزب العمل الإسرائيلي، تستقبل القاهرة يوم الاربعاء (8 يناير) مسؤولاً من تكتل الليكود هو افرايم هاليفي رئيس "الموساد" السابق ومستشار رئيس الوزراء الاسرائيلي آرئيل شارون.
تنظر المحكمة العليا الاسرائيلية في القدس الغربية، صباح (الثلاثاء)، في قرارات لجنة الانتخابات المركزية إلغاء ترشيح كل من وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز (الليكود)، والدكتور عزمي بشارة (التجمع الوطني الديموقراطي)، والدكتور أحمد الطيبي (الحركة العربية للتغيير) وموشيه فايغلين (الليكود). ويرئس طاقم القضاة رئيس المحكمة العليا، القاضي أهارون براك.ويستأنف موفاز، الذي تم إلغاء ترشيحه بسبب عدم مرور مدة كافية منذ تركه الخدمة العسكرية حتى دخوله الحياة السياسية (فترة التفتير) الى "العليا" لالغاء القرار. ويذكر أن موفاز كان قد طلب من المحكمة حساب فترة التفتير منذ أن ترك منصبه كرئيس لهيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي وليس منذ نهاية خدمته العسكرية. ويعتمد موفاز في استئنافه على سوابق قضائية.
يُنذر تشعب التحقيق والنشر والمعلومات الجديدة حول قضية الجمعيات الوهمية التي تشكلت في العام 1999 لدعم شارون في المنافسة امام نتنياهو على رئاسة "الليكود"، والتي اكتسبت ابعادا جديدة مباشرة بعد نشرها في "هارتس" (7 يناير)، بأن "ملف الفساد" في حزب السلطة الحاكم لا يزال مركزيا على الاجندة السياسية والانتخابية الاسرائيلية، خلافا لما تشتهيه "رياح" شارون او "الليكود".وصدرت عن عدد من الشخصيات السياسية الاسرائيلية تعقيبات تطالب بالتحقيق المكثف مع شارون حتى اظهار الملابسات الحقيقية للاموال التي اودعت في حساب نجليه لضمان منحهما قرضا من احد البنوك المحلية لتسديد دين انتخابي عن والدهما.
"المشهد الاسرائيلي"، وكالات الانباء:
اعلنت اسرائيل ان جميع قادة حماس ومن بينهم مؤسسها الشيخ احمد ياسين قد يكونون اهدافا محتملة للجيش الاسرائيلي. ونقلت الاذاعة الاذاعة العامة الاسرائيلية عن "مسؤولين كبار" ان "الحرب ضد حماس ستشن من الان فصاعدا بلا هوادة، ولا يوجد اي قيود على ضرب قادتها ومن بينهم الشيخ احمد ياسين".
الصفحة 917 من 1047