المشهد الإسرائيلي

ملحق أسبوعي يتضمن مقالات صحفية وتحليلات نقدية ومتابعات عن كثب لمستجدات المشهد الإسرائيلي.

في خضم الاستعدادات الجارية لبدء جولة جديدة من الحوارات بين مختلف القوى الوطنية الفلسطينية، تستقبل القاهرة مزيداً من المسؤولين الإسرائيليين من المعارضة اليسارية والحكومة، انسجاما مع ما عبر عنه أحمد ماهر وزير الخارجية المصري قائلاً إن القاهرة مستعدة دائما لاستقبال كل من يرى الحضور للحديث عن السلام وكيفية تحقيقه.وبعد زيارات متكررة لقيادات حزب العمل الإسرائيلي، تستقبل القاهرة يوم الاربعاء (8 يناير) مسؤولاً من تكتل الليكود هو افرايم هاليفي رئيس "الموساد" السابق ومستشار رئيس الوزراء الاسرائيلي آرئيل شارون.

وقال مصدر دبلوماسي مصري إن أحمد ماهر وزير الخارجية سوف يجتمع مع هاليفي، دون الإشارة إلى تفاصيل مهمة المسؤول الإسرائيلي مكتفياً بالقول بأنه سيبحث مع ماهر وأسامة الباز مستشار الرئيس المصري حسني مبارك الوضع المتدهور في الأراضي الفلسطينية.

واضاف المصدر ذاته قائلاً ان لقاء ماهر وهاليفي يأتي في اطار الاتصالات التي تجريها مصر مع مختلف الاطراف المعنية الاقليمية والدولية بما في ذلك مختلف التيارات السياسية باسرائيل لاحتواء تدهور الاوضاع في المنطقة على أساس وقف العنف والعودة الى مائدة المفاوضات.

واجتمع ماهر مطلع الاسبوع مع كل من يوسي بيلين وزير العدل الإسرائيلي الأسبق، ويوسى ساريد زعيم حزب ميريتس الذي وصف عمليتي تل أبيب بأنها رسالة إحباط من الفلسطينين، وأن من يقومون بها ليست لديهم أي وسيلة أخرى للتعبير عن أنفسهم، معتبراً إن مثل هذه العمليات يمكن تجنبها بالعودة الى المفاوضات.

وجمدت مصر علاقاتها مع اسرائيل بسبب ما تراه القاهرة افراطا من جانب اسرائيل في استخدام القوة ضد الفلسطينيين خلال الانتفاضة التي بدأت في ايلول (سبتمبر) من العام 2000.

وفي غضون ذلك قال دبلوماسي فلسطيني بالقاهرة إن حواراً موسعاً بين كافة الفصائل الفلسطينية سوف يبدأ خلال أيام، برعاية مصرية، معرباً عن أمله في امكانية التوصل إلى نتائج يلتزم بها الجميع.

المصطلحات المستخدمة:

الليكود, الموساد

المشهد الإسرائيلي

أحدث المقالات