تحت عنوان "لاءات أولمرت: القدس، اللاجئون والعودة إلى حدود 1967" قال المراسل السياسي لصحيفة "هآرتس" (13/2/2007)، ألوف بن، إن خلافًا حادًّا يخيّم على لقاء القمة المرتقب في القدس الغربية، يوم الاثنين القادم، بين قادة إسرائيل والسلطة الفلسطينية بشأن غايات المفاوضات السياسية ومضمونها. ويفترض أن يشارك في هذه القمة الثلاثية رئيس الحكومة، إيهود أولمرت ورئيس السلطة، محمود عباس (أبو مازن) ووزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس.
تناول أعضاء لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، في جلسة اللجنة يوم 12/2/2007، العلاقات المتوترة بين رئيس الحكومة، إيهود أولمرت ووزير الدفاع، عمير بيرتس، معربين عن مخاوفهم من أن تمس القطيعة بين قطبي الحكومة بأمن إسرائيل، إلا أن أولمرت رد مطمئنا إلى أن التوتر في العلاقات لا يؤثر قط في تصريف أمور الدولة وأنه لا يوجد أي قانون في إسرائيل يلزم بـ"علاقات حميمة" بين رئيس الحكومة ووزير دفاعه.
حذرت المسؤولة السابقة في النيابة العامة الإسرائيلية، المحامية طاليا ساسون، التي أعدت تقرير البؤر الاستيطانية العشوائية قبل أكثر من سنتين، من قيام إسرائيل "بخرق صارخ" لتعهداتها المتعلقة بتوسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية وتشريع أعمال بناء واسعة النطاق فيها.
بدأت إيران في صيف هذا العام عملية تفاوضية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وذلك بهدف إيضاح المسائل العالقة فيما يتعلق بأنشطتها النووية في الماضي.
وكما هو دائماً، عندما يكون الأمر متعلقاً بإيران، فإن مثل هذه العملية (التفاوض) تكون عملية مركبة وشائكة تتضمن محادثات تمهيدية يعقبها مجال لا نهائي من الشروط والإيضاحات الإضافية. وتستغل إيران مجدداً طُعْمُ "التعاون" كوسيلة لكسب وقت ثمين من أجل دفع برنامجها النووي قدماً. روسيا والصين، اللتان انضمت إليهما في هذه المرة ألمانيا أيضاً، لا تبديان استعداداً لمعاقبة إيران، في جولة ثالثة من العقوبات، إلى أن يتضح المنحى الذي تتجه فيه هذه العملية.
الصفحة 530 من 1047