توقّع شمعون شيفر، المراسل السياسي لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن لا توجّه "لجنة فينوغراد" لتقصّي وقائع الحرب على لبنان رسائل تحذيرية إلى الأشخاص الذين تنوي اللجنة أن تستخلص نتائج شخصية بشأنهم.
ينصّ البند الخامس من قانون السلطة الإسرائيلية الثانية للتلفزيون والراديو، 1990، على أنّ وظيفة السلطة الثانية هي تسيير البثّ ومراقبته. كما أنّ السلطة ملزمة أثناء قيامها بوظيفتها، وفق القانون ومن ضمن ما هي مُلزمة به، بالعمل على دفع قيم اجتماعيّة وتطوير وتحسين المواطنة الحسنة وتقوية القيم الديمقراطيّة والإنسانيّة، وعكس ثقافة الشعوب والإبداع الإنساني وقيم الحضارة، إلى جانب ضمان التعبير الملائم للتشكيلة الثقافيّة في المجتمع في إسرائيل وللمنظومات الحياتيّة المختلفة في مناطق البلاد المختلفة. وإضافةً إلى ذلك، فإنّ السلطة ملزمة بضمان التّعبير عن السكّان العرب عن طريق تسيير بثّ باللغة العربية يلائم احتياجات تلك المجموعة السكانية. ويرد تعبير عينيّ واضح آخر في القاعدة رقم 6 (ب)(4) من قواعد السلطة الثانية، 2002، الذي يُلزم صاحب الامتياز، أيضًا، بضمان تعبير ملائم في بثّه لليهود والعرب، من ضمن سائر الأمور.
تراكمت في الآونة الأخيرة شتى الأنباء والآراء والتحليلات فيما يخص ملفات قضايا الفساد المطروحة اليوم بزخم على جداول أعمال كافة المنتديات الإسرائيلية.
للإطلاع على حيثيات وأبعاد هذه الطروحات أجرى "المشهد الإسرائيلي" المقابلة التالية مع الخبير القضائي الإسرائيلي والمحاضر في الجامعة العبرية- القدس، موشيه نغبي
أجرت اللقاء: غصون ريّان
كتب حلمي موسى:
ما يجري في إسرائيل يصعب تصديقه من العرب. فإسرائيل القوية، الباغية، التي يحسدها الكثير من العرب على علاقاتها المتميزة مع الولايات المتحدة تعيش أزمة خطيرة. والأدهى أن حرب لبنان الثانية، التي اختلف العرب عليها بشدة، هي من أظهر عمق هذه الأزمة للعيان، من دون الإدعاء بأنها كانت السبب.
الصفحة 526 من 1047