ليس هناك ما هو مفاجئ في السياسة الإسرائيلية تجاه القدس، فلماذا يبدو الناس والدول والحكومات كأنها متفاجئة؟.
السيادة على القدس هي جوهر الخلاف، ولا خلاف في ذلك!
أما في المسجد الأقصى، فرغم ما أعطت إسرائيل من عهود للمملكة الأردنية الهاشمية بالإشراف على الحرم القدسي، فإن ذلك كان له علاقة بما هو آنيّ، أما في المستقبل فإنه في أسوأ الأحوال تقبل إسرائيل المشاركة في السيادة على ساحة الأقصى، فوق أو تحت، ولها بالطبع سابقة المشاركة في السيادة على الحرم الإبراهيمي في الخليل، تلك المشاركة التي أفضت إلى تواجد فلسطيني محدود في الحرم بمبرر الأمن.
قالت مصادر في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي، ايهود أولمرت، إن إسرائيل تدرس إمكانية عقد اجتماع قمة خماسيا يضم الأردن ومصر والفلسطينيين والولايات المتحدة وإسرائيل لمواصلة "الحوار السياسي". وجاءت أقوال هذه المصادر بعد اجتماع القمة الثلاثية في القدس الغربية، أمس الاثنين (19/2/2007)، بمشاركة أولمرت والرئيس الفلسطيني، محمود عباس ووزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس.
كتب بلال ضاهر:
أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر، أول من أمس الأحد (18/2/2007)، عن تعيين مفوّض مصلحة السجون الإسرائيلية، يعقوب غانوت، مفتشا عاما للشرطة بعد استقالة المفتش العام الحالي للشرطة، موشيه كرادي، في أعقاب نشر تقرير لجنة تقصي حقائق رسمية في أداء الشرطة الإسرائيلية. وكان كرادي قد أعلن، الأحد، عن استقالته من منصبه في مؤتمر صحافي استبق المؤتمر الصحافي الذي عقده ديختر.
بدا كاريكاتير صحيفة "هآرتس،" الذي صور فرحة وزير الدفاع، عمير بيرتس ورئيس هيئة الأركان الجديد، غابي أشكنازي، بـ"عيد الحب" معبرا عن الواقع. فأشكنازي الذي "طرد"، عمليا، من الجيش باختيار دان حالوتس رئيسا للأركان بدلا منه، عاد، بقرار من بيرتس ليكون رئيس الأركان "المنقذ"، بعد صدمة حرب لبنان الثانية. وحالوتس الذي حظي طوال الوقت بالتشجيع من رئيس الحكومة بدا في الكاريكاتير مع إيهود أولمرت في حالة حزن.
الصفحة 528 من 1047