تعتبر الأحزاب العربية في الساحة السياسية في إسرائيل أنه يتعين عليها أن تواجه بقوة تحديين أساسيين هما الأحزاب الصهيونية والدعوة لمقاطعة الانتخابات لتتمكن من إدخال ممثليها إلى الكنيست في الانتخابات العامة التي ستجري في إسرائيل في 28 آذار 2006.
وتخوض الأحزاب العربية المعركة الانتخابية الحالية في أربع قوائم هي: التجمع الوطني الديمقراطي برئاسة النائب عزمي بشارة (أعلن الحزب القومي العربي برئاسة النائب السابق محمد كنعان أخيرًا انسحابه من الانتخابات ودعمه لقائمة التجمع) والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة برئاسة النائب محمد بركة والقائمة العربية الموحدة برئاسة رئيس الحركة الإسلامية- الجناح الجنوبي الشيخ إبراهيم صرصور وحزب دعم برئاسة أسماء إغبارية.
* مجال توسيع الائتلاف الحكومي أمام إيهود أولمرت ليس كبيرا * تعقيدات سياسية داخلية وخارجية وأخرى حزبية وشخصية تمنعه من ضم كتل اليمين المتطرف إلى حكومته * لا توجد أية مؤشرات لانهيار الائتلاف الحاكم، بعد خمسة أشهر على قيامه *
* العدوان الواسع على لبنان قد يكون ورطة أولمرت والوزير بيرتس، لكن في نفس الوقت قد يكون الفرصة السانحة لتثبيت نفسيهما على الخارطة السياسية * نصر الله أول من وجه الأنظار إلى العامل الشخصي لدى الاثنين في الحرب الجارية والمحللون الإسرائيليون يتحدثون عن معركة مصيرية ليس لإسرائيل وإنما لأولمرت وبيرتس*
*الخلاف يدور بين بيرتس وبين خماسية نجوم لامعة لكنها ليست متجانسة، للعامل الشخصي الوزن الأكبر ولكن الخلاف له طابع سياسي واجتماعي *إمكانية الانشقاق لا تزال بعيدة لكن الأزمة تواصل الانتقاص من وزن ومكانة الحزب *العمل والليكود مقبلان على سنوات مصيرية حيال فرص بقائهما في الصدارة*
الصفحة 10 من 31