على رغم أن السواد الأعظم من الإسرائيليين (70 في المائة بحسب استطلاع صحيفة معاريف) يؤكدون أن الدعاية الانتخابية المتلفزة لا تؤثر على موقفهم، في مقابل 29 في المائة قالوا إن لها تأثيراً (و18 في المائة قالوا إن التأثير بسيط)، إلا أن الأحزاب الإسرائيلية المتنافسة في الانتخابات البرلمانية الوشيكة لا تزال ترى في الشاشة الصغيرة الوسيلة الإعلامية الأقوى لنقل رسائلها إلى الناخب الإسرائيلي
ترجمة للحوار الذي أجرته مراسلة صحيفة "هآرتس" مع ثلاثة مسؤولين أمنيين كبار في القوائم الانتخابية لأحزاب "كديما" و"العمل" و"الليكود"، الكتل الثلاث الرئيسية الأكبر في الكنيست الحالي والكنيست المقبل أيضاً حسب كل التوقعات السائدة حتى الآن. هذا الحوار وجهت فيه الأسئلة إلى آفي ديختر كممثل عن حزب "كديما" ويوفال شطاينيتس كممثل عن حزب "الليكود" والجنرال (احتياط) عامي إيلون كممثل عن حزب "العمل"
الحكومة برئاسة "العمل" ستعمل من أجل استئناف المفاوضات السياسية التي ستجري في خضم النضال الحازم ضد العنف والإرهاب، واستكمال بناء الجدار الأمني في غضون سنة والمحافظة على تفوق إسرائيل. إذا سادت حالة جمود سياسي ستلجأ إسرائيل إلى اتخاذ خطوات مستقلة تضمن مصالحها الأمنية والسياسية.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بالوكالة، إيهود أولمرت، إنه يعتزم الاحتفاظ بالقدس المحتلة والكتل الاستيطانية الثلاث الكبرى في الضفة الغربية بالإضافة إلى غور الأردن وتنفيذ انسحابات أحادية الجانب، لدى ترسيم حدود إسرائيل، ما يعني احتفاظ إسرائيل بـ60 في المائة من مساحة الضفة
الصفحة 12 من 31