يواصل "الليكود" تدهوره في استطلاعات الرأي العام في اسرائيل، ثلاثة اسابيع قبل موعد الانتخابات التشريعية العامة في الثامن والعشرين من الشهر الجاري.
هذه الحقيقة تؤكدها نتائج استطلاع جديد للرأي نفذته شركة "ديالوغ" لحساب صحيفة "هارتس"، (ينشر اليوم الخميس 9 يناير)، وفيها يتقلص الفارق بين "الليكود" و "العمل" الى ثلاثة مقاعد فقط، بحيث يهبط الاول الى 27 مقعدا بينما يرتفع الثاني الى 24.
وبهذه النتائج يعبر حزب العمل لأول مرة حاجز الـ 22 نائبا، ويصل الى 24. بموازاة ذلك يرتفع حزب "شينوي" الى 17 مقعدا وتزيد حركة "شاس" من قوّتها الى 13 مقعدا.
جرى الاستطلاع ليلة الاربعاء بعد ان نشر الصحفي باروخ قرا في "هارتس" قصة الاموال التي تلقاها شارون من المليونير من جنوب افريقيا.
ويعرب قياديون بارزون في "الليكود" عن مخاوفهم الشديدة من فقدان السلطة في 28 يناير، وهم يعترفون ان قضية القروض قد تخلق "كرة ثلج" جديدة تلحق الضرر الفادح بحزب السلطة الحاكم وتؤدي الى فقدان المزيد من مقاعد فيما تبقى من وقت على الانتخابات.