دعت منظمة التنمية والتعاون بين الدول المتطورة OECD إسرائيل إلى فرض ضريبة اختناقات مرورية في المناطق التي تشهد أشد الاختناقات.
وتعد الاختناقات المرورية واحدة من أشد الأزمات الداخلية التي تشهدها إسرائيل، وتكلف الاقتصاد أكثر من 10 مليارات دولار سنويا.
في المقابل، قال تقرير جديد إن عدد السيارات في العام الجاري يشهد تراجعا إضافيا، وهو أقل بنسبة 15% عن العام 2016، في حين يسجل عدد قتلى حوادث الطرق في العام الجاري ارتفاعا بنسبة 10% عن العام 2018، ولكنه أقل بنسبة 10% عن العام 2017.
لعل أكثر ما يستفيد منه حزب الليكود، وشركاؤه الفوريون، أنه ليست أمامهم كتلة معارضة متماسكة، بل هي مجموعة كتل برلمانية متضاربة ومتناقضة في ما بينها، وقسمها الأكبر لا خلاف سياسيا أو خلاف جوهريا له مع اليمين الاستيطاني. وفقط قائمة واحدة، "القائمة المشتركة"، هي على تناقض تام مع كل السياسات الصهيونية، وكلما زادت قوتها، كما في انتخابات أيلول، فإن أزمة الائتلاف ستتعمق أكثر، خاصة إذا واصل بنيامين نتنياهو ترؤس حزبه خلال الحملة الانتخابية، وهذا مؤكد، أو بعد الانتخابات، ليكون مرشحا لتشكيل الحكومة.
تعريف:
يتناول الصحافي الاستقصائي حاييم شدمي في هذا المقال المنشور في موقع "زمان يسرائيل" الحملة التي يصفها بالمكارثية والتي تقوم بها الحكومة الاسرائيلية ممثلة بوزارة الشؤون الاستراتيجية ضد كل منظمة أو شخص ينشط ضمن حملة المقاطعة، وذلك بواسطة التعاقد مع شركات في العالم يختلط تمويلها وتشغيلها بتمويل جهات سياسية إسرائيلية داخلية، وسط التستر على معلومات من حق الجمهور معرفتها.
(المحرر)
انضمت عملية جديدة في السنوات الأخيرة الى عمليات إسرائيل الغامضة والمحاطة بالسرية. إسرائيل تقوم سراً بتمويل مكاتب محاماة في جميع أنحاء العالم لمحاربة الناشطين والأنشطة التي تشمل دعوة لمقاطعة إسرائيل من قبل مواطنين أوروبيين ومنظمات غير حكومية في أوروبا (ما يُعرف باسم نشاط BDS).
تعريف:
يطرح الصحافي الإسرائيلي المقيم في الولايات المتحدة تساح يوكيد في هذا المقال الذي نشرته صحيفة "هآرتس" سؤالاً كالتالي: "كيف يمكن لعالم يهودي نشأ في بيت متدين، ورجل عائلة لديه أحلام في مهنة أكاديمية مرموقة، أن يصادق على نظام تعذيب وحشي ويوجهه ويشرف عليه؟"، ويستعرض كتابا عن هذه الشخصية اليهودية التي قامت بأفعال شديدة الشبه بالنازية في خدمة المخابرات الأميركية، وكل ذلك باسم التصدي لخطر وجودي على الأمن، وهي ربما من أكثر المقولات تردّداً في اسرائيل أيضاً.
(المحرّر)
لو لم يهرب والدا سيدني غوتليب من هنغاريا في مطلع القرن الماضي، فمن المحتمل أنه كان سينهي حياته، مثل ملايين اليهود الأوروبيين الآخرين، في أحد معسكرات الإبادة التي أنشأتها ألمانيا النازية. لو تم إرساله إلى أوشفيتس، لكان ربما قد وقع في يد جوزيف منغله.
تحيي منظمة "بتسيلم" (مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة) هذا الشهر ذكرى مرور 30 عاماً على تأسيسها.
وقالت المنظمة في بيان صادر عنها إن هناك أمور عدّة يتعلّمها الإنسان خلال ثلاثين سنة من العمل.
وأضافت: لقد تعلّمنا المبادئ النبيلة والسّامية التي تشكّل أساس عملنا: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ينصّ على ما يلي: "يولد جميع الناس أحراراً ومتساوين في القيمة والحقوق. جميعهم قد وُهبوا فطنة العقل والضّمير ومن هنا عليهم أن يعاملوا بعضهم بعضاً بروح الإخاء" وكذلك الآية التوراتيّة التي هي مصدر اسم منظّمتنا "فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ".
عائشة أبو لبن والدة رفيدة بلغت الـ70 من عمرها. ثلاثون عاماً طواها الزّمن منذ عام 1989 حين قتل جنديّ ابنتها البالغة من العمر 13 عاماً ولكنّها لن تنسى ذلك اليوم إلى الأبد. (الناطق بلسان جيش إسرائيل: "لم تكن هناك علاقة بين موت الطفلة ونشاط الجيش في المنطقة"). قُتلت رفيدة التي تقيم في مخيّم الدّهيشة للّاجئين وهي عائدة إلى منزلها بعد أن شاركت في جنازة فتًى آخر من المخيّم أرداه الجنود قتيلاً في اليوم السّابق ويُدعى ناصر القصّاص (16 عاماً). ثلاثون عاماً وحكمة واحدة تلخّصها الأمّ الثّاكلة بالقول: "إن كان حاكمك ظالمك تشكي أمرك لمين؟".
الصفحة 168 من 324