يرصد الكتاب "سياسة إسرائيل الخارجية تجاه القوى الصاعدة: تركيا، الهند، الصين وروسيا"، ويحلل تطور العلاقات الإسرائيلية مع كل من الهند والصين وتركيا وروسيا الاتحادية في فترة ما بعد الحرب الباردة، مع الأخذ بعين الاعتبار التطورات التاريخية والمفاصل المهمة التي مرّت بها هذه العلاقات بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وبروز النظام الدولي ثنائي القطبية، الذي ألقى بظلاله على مجمل المنظومة الدولية وتوازنات القوى الإقليمية.
ينقب شيلح في روايته تحت الغابات ليلتقط بقايا التاريخ الفلسطيني المدفون تحت جغرافيا أعيد تشكيلها قسرا، وينقب في المناطق المعتمة في الخطاب الإسرائيلي الممأسس، ليكشف بحس فائض بالسخرية عن المسكوت عنه، وتقنيات إخفائه في ثنايا لغة تتولى بلا كلل غسيل المنتوح الاقتلاعي والاحتلالي، متوليا تعرية المسلكيات المتبعة في هذا الاتجاه
يعتبر هذا الكتاب واحدًا من أكثر الدراسات المثيرة إن لم يكن الأكثر إثارة في تاريخ اليهود التي رأت النور خلال السنوات الأخيرة. ويقوم ساند فيه برحلة نبش تمتد على مدار آلاف السنوات إلى الوراء. وكانت حصيلتها النهائية طرح مسهب يثبت أن اليهود الذين يعيشون اليوم في إسرائيل وفي أماكن أخرى من العالم ليسوا على الإطلاق أحفاد "الشعب العتيق" الذي عاش في "مملكة يهودا" إبان فترة "الهيكل الثاني". صدر هذا الكتاب عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار" وفي الوقت نفسه عن منشورات المكتبة الأهلية في عمان كتاب "اختراع الشعب اليهودي"، من تأليف البروفسور شلومو ساند، أستاذ التاريخ في جامعة تل أبيب، وذلك في ترجمة عربية راقية أنجزها سعيد عيّاش ودققها أسعد زعبي وراجعها وقدّم لها أنطوان شلحت.
يتصدى بورغ، وهو الرئيس الأسبق للكنيست الإسرائيلي والوكالة اليهودية وأحد أبرز القادة السابقين في حزب العمل، في هذا الكتاب، لعملية تفكيك "شيفرة" الواقع الإسرائيلي في صيرورته الحالية. وفي سياق ذلك فإنه ينتقد، أساسًا، كون المحرقة النازية (الهولوكوست) تحدِّد شكل التصرفات والتفكير والاستخلاص، وفي آخر المطاف تصوغ هوية إسرائيل برمَّتها
يقع هذا المعجم في 544 صفحة من القطع الكبير، وبتجليد فاخر. ويتضمن المعجم قرابة ألفي مصطلح وتعريف في مواضيع ذات صلة بالصهيونية واليهودية وإسرائيل، وما يتبع ذلك من مواضيع تخص الصراع الإسرائيلي ـ العربي. وتوزعت المصطلحات الواردة في المعجم بين المعرفة التاريخية والسياسية والفكرية والدينية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية والرياضية والسياحية والصحية والتعليمية وما إلى ذلك، والغاية من وراء ذلك توفير قدر واسع من المعلومات والمعطيات الشاملة لميادين وقطاعات كثيرة.
يقدم الكتاب ومن منظور جديد قراءة معمقة للواقع النسوي في إسرائيل، مركزاً على المجموعات المهمشة والعلاقة فيما بينها، وعلاقتها مع الفئة الاشكنازية المهيمنة التي تصنع الخطاب النسوي، وتستغل موقعها وسلطتها وأدواتها للتحدث باسمها وباسم الفئات الأضعف المحرومة.
تدور فصول الكتاب حول محور الأسطورة التأسيسية الصهيونية المؤلفة من ثلاثة منطلقات هي: نفي المنفى؛ العودة إلى أرض إسرائيل (فلسطين)؛ العودة إلى التاريخ. ويجادل المؤلف بأن هذه الأسطورة هي قومية على نحو عنيد جدًا، وهي استعمارية- استيطانية، خاصة وقابلة للمقارنة، ومتشكلة بفعل التيارات الفكرية الأوروبية وواقع الصراع الاستعماري
الصفحة 9 من 16