يشمل هذا العدد من "قضايا إسرائيلية" دراسات ومقالات، خاصة ومترجمة، تتعلق بعناصر الفكر الصهيوني اليميني منذ زئيف جابوتنسكي، مؤسس الحركة الصهيونية التصحيحية أو التنقيحية، ومن ضمنها ترجمة خاصة لمقال هذا الأخير "عن الجدار الحديدي" الذي صاغ فيه مقاربته إزاء السكان الأصليين في فلسطين، وهي المقاربة نفسها التي جرى تبنيها لاحقًا من جانب التيار الرئيسي في الحركة الصهيونية، وهو "التيار العمالي" بزعامة دافيد بن غوريون.
قضايا إسرائيلية عدد (36) عن الذاكرة الجماعية الإسرائيلية.. عملية الهندسة، حقيقة الصيرورة
يتناول محور هذا العدد من "قضايا إسرائيلية" موضوع الذاكرة الجماعية الإسرائيلية، التي تعتبر من أبرز النماذج على الذاكرات الجماعية المسبقة البرمجة والمسبقة الأدلجـة.
ولا شك في أن هناك العديد من الجوانب، التي يمكن إخضاعها للقراءة والتحليل في هذا الشأن تحديدًا، وبالتأكيد ليس في وسع محور واحد الإحاطة بها كلها. وبناء على ذلك، فإن المقالات المنشورة اقتصرت على الجوانب المتعلقة ببناء هذه الذاكرة فيما يخص المحرقة النازية وهوية اليهود الشرقيين، علاوة على ما يخص عروبة فلسطين ومحاولات محوها أو طمسها، كما يتبدى الأمر في مجال تسميات الأماكن والمواقع المختلفة، وفي مجال إخراس التاريخ العربي وإبادة الشواهد الثقافية الفلسطينية.
العدد 35 من "قضايا إسرائيلية" مخصص، في معظمه، لموضوع إسرائيل والأبرتهايد.
وهو يضم طيفًا واسعًا من الآراء في هذا الشأن، الذي اتسع نطاق التداول فيه في الآونة الأخيرة. ويتراوح هذا الطيف، أساسًا، ما بين التأكيد أن إسرائيل باتت دولة أبرتهايد فعلاً، في ضوء ممارساتها في المناطق المحتلة منذ العام 1967، وسياستها العامة إزاء الفلسطينيين المواطنين فيها، وبين رؤية ترى أننا في خضم مرحلة لا بُدّ من أن تفضي إلى عملية تهدف إلى بناء "الأبرتهايد الزاحف".
صدر عن المركز قضايا اسرائيلية عدد 34 محور عن رؤى إسرائيلية حل مشاريع التسوية مع أن ما اصطلح على تسميته بـ "حل الدولتين" يحتل صدارة المشهد العام المنشغل بمشاريع التسوية السياسية، إلا أن هناك حلولاً أخرى يتم التداول فيها إمّا من خلال المحافل الأكاديمية وإمّا من خلال الاجتهادات الخاصة. ولا بُدّ من ملاحظة أن عمليات تداول مشاريع الحلول الأخرى تنطلق، أساسًا، من القناعة بأن "حلّ الدولتين" غير قابل للتطبيق لأسباب كثيرة، تحيل في معظمها إلى وجود فجوات كبيرة بين الموقف الفلسطيني وبين الموقف الإسرائيلي إزاء هذا الحلّ.
قضايا إسرائيلية عدد (33) الإنتخابات الإسرائيلية العامة 2009... الحرب على غزة . تميّزت الانتخابات الإسرائيلية العامة، في العاشر من شباط 2009، من ضمن أشياء أخرى، بأنها جرت في ظل أجواء الحرب على غزة. وفي حين أن هذه الحرب شكلت "عاملاً مساعدًا" لحزب كديما، من أجل أن يحافظ على قوته في الكنيست المنتخب، الثامن عشر، بل وحتى من أجل أن يظل يتبوأ مكانة الحزب الأكبر، خلافًا لما تنبأت به استطلاعات الرأي العام قبيل الانتخابات، فإنها لم تكن كذلك بالنسبة لحزب العمل، الذي أفضت هذه الانتخابات إلى انهياره، سوية مع "معسكر اليسار الصهيوني" برمته.
قضايا إسرائيلية عدد (31-32) إنتخابات الحكم المحلي في إسرائيل: الاعتبارات اليومية تطغى على الإعتبارات السياسية؛ صورة عن الوضع المالي للسلطات المحلية العربية تتوجه إسرائيل في العاشر من شباط 2009 إلى انتخابات برلمانية مبكرة. وعلى غرار أي انتخابات عامة فإن السؤال المركزي الذي يشغل بال المحللين والمعلقين يتعلق بهوية الزعيم الذي سيتسلم زمام الحكم؟.
الصفحة 10 من 15