العدد 17+18 من مجلة قضايا اسرائيلية، ستجد حكومة إسرائيل برئاسة أريئيل شارون مائة عذر وعذر لتأجيل الانسحاب الكامل من قطاع غزة، أي الانسحاب من المستوطنات وقد تؤجل بهدف التراجع والظهور أمام الرأي العام الضاغط بمظهر من فعل كل شيء لكن "ما في اليد ولا حيلة".
العدد 16 من قضايا اسرائيلية، كشف رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عن وجه آخر قبيح للنظام الإسرائيلي، بالمعايير الإنسانية والأخلاقية وحتى الدبلوماسية، إذ تعامل مع مرض وعلاج ووفاة زعيم منتخب لشعب من المفترض أن يكون الجار الأقرب للإسرائيليين، تعامل معه بكثير من الشماتة وحتى الفرح والإستعلاء والمهانة، ولا شك أن هذا التعامل مع من رحل عن الحياة، مؤشر للتعامل مع من ظل على قيد الحياة، ويواصل طريق النضال من أجل حرية واستقلال الشعب الفلسطيني، كان على المجتمع الدولي أن يدين هذا الشكل اللاأخلاقي في التعامل مع هذه المسألة. القليل مما عبّر عنه الإسرائيليون في دراسة تتصدر هذا العدد.
العدد 15 من قضايا اسرائيلية ما الذي يجعل حكومة شارون تصمد بالرغم من العواصف والضربات التي تلقتها منذ تشكيلها قبل أكثر من عام ونصف؟
شارون فقد ثقة الأغلبية في مركز حزبه في التصويت على خطته الإنسحاب من قطاع غزة وبعض المناطق من الضفة الغربية، وفي عهده تدهور الوضع الإقتصادي لإسرائيل بشكل لم يسبق له مثيل، وأكثر المتضررين من سياسته الإقتصادية هو الجمهور الذي أيّده في الإنتخابات ويؤيد حزبه، وهي أكثر الحكومات الإسرائيلية فساداً، فهو، شارون نفسه، أمام تهمة فساد لم يبرأ منها حتى الآن، وقد أقيل وزيران في حكومته الحالية على خلفيات الفساد النظامي، ناهيك عن إنتشار مظاهر الفساد والجريمة في المجتمع الإسرائيلي، والإدانة العالمية المتكررة لسياسته القمعية ضد الشعب الفلسطيني، فلماذا تصمد هذه
العدد 14 من مجلة قضايا اسرائيلية، بعد حملة الإغتيالات التي قامت بها حكومة إسرائيل لتصفية قياديين فلسطينيين في المناطق المحتلة، نشر الدكتور ليف غرينبرغ مقالاً في صحيفة بلجيكية، وصف هذه العمليات بأنها "إبادة شعب رمزية للشعب الفلسطيني"، وقد أثار هذا المقال ضجة كبرى في أوساط يمينية ويسارية هاجمت الكاتب.
العدد 13 من قضايا ، ليس مصادفة أننا في كل عدد من "قضايا إسرائيلية" ننشر دراسة أو أكثر عن جذور الفكر الصهيوني والعقيدة الصهيونية منذ نشوئها وحتى اليوم، وذلك لأن إسرائيل هي وليدة هذا الفكر وهي تجسد هذه العقيدة، ولا يمكن فهم هذا المجتمع دون العودة إلى جذوره، ودراسات هذا العدد تتناول الموضوع من زوايا مختلفة، تاريخية وأنثروبولوجية وثقافية.
العدد 11+12 من قضايا اسرائيلية، من الألقاب الشائعة في إسرائيل لشخص رئيس الحكومة أريئيل شارون، لقب "البلدوزر"، ليس فقط لما يوحي به شكله الجسدي، بل لأعماله منذ كان ضابطاً صغيراً في العام 1948 وحينما كان قائداً للمنطقة الجنوبية في أواخر الستينيات ولِما نفذه في قطاع غزة من جرائم وهدم بيوت ومخيمات وبالطبع حينما كان وزيرا للأمن في حرب لبنان إذ تجلت "بلدوزريته" في الطريق إلى بيروت ومحاصرتها وتنفيذ مجزرة صبرا وشاتيلا.
الصفحة 13 من 15