بذريعة إجراء الجيش الإسرائيلي تدريبات بالنيران الحية في شمال الأغوار، أقام مستوطنون بؤرة استيطانية عشوائية جديدة وآخذة بالتوسع تحت أنظار ضباط جيش الاحتلال.
تقع حوادث عمل كثيرة في ورشات البناء في إسرائيل، تؤدي إلى مصرع عمال وإصابة مئات آخرين كل عام.
ورغم أن هذه قضية مؤلمة، إلا أن السلطات الإسرائيلية لا توليها اهتماما، بل وتتجاهلها. والغالبية الساحقة من عمال البناء في هذه الوُرش هم فلسطينيون من جانبي الخط الأخضر وعمال أجانب، ويكاد لا يعمل يهود في هذا الفرع.
التزم بنيامين نتنياهو في الأشهر الأخيرة الصمت إزاء معركة الانتخابات الأميركية، فخلافا لانتخابات 2012، التي أقحم نفسه فيها بقوة لصالح الحزب الجمهوري، وضد الرئيس باراك أوباما عينيا، فإنه في هذه الانتخابات لا يعرب عن تأييد أي طرف.
قال النائب د. يوسف جبارين من "القائمة المشتركة" إن العديد من المستندات والوثائق الرسمية المهمة التي تتعلق بمجزرة كفر قاسم ما زالت تحت غطاء السرية وترفض سلطات الأمن الاسرائيلية أن تكشف عنها حتى الآن.
قالت ورقة "تقدير موقف" جديدة صادرة عن "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب إن الأحداث الأمنية التي وقعت مؤخراً في الشمال والجنوب أعادت الاهتمام الإسرائيلي بـ"جبهتي المواجهة الأكثر قابلية للانفجار في مواجهة حزب الله وحماس".
اتفق عدد من المراقبين والمحللين الإسرائيليين على أن الرؤية التي عرضتها وزيرة العدل الإسرائيلية، أييلت شاكيد (من حزب "البيت اليهودي")، في مقالها المنشور مؤخرا، ستشكّل، إذا ما تحققت بترجمتها إلى خطوات وإجراءات تشريعية فعلية، "أعتى عاصفة سياسية تجتاح إسرائيل، على الإطلاق" (كما قالت
الصفحة 265 من 324