نشرت وزيرة العدل الإسرائيلية، أييلت شاكيد، مؤخرا، قائمة المرشحين الـ 28 الذين سيتنافسون على احتلال أربعة مقاعد في المحكمة العليا الإسرائيلية، حال شغورها خلال العام 2017 القريب مع بلوغ ثلاثة من القضاة الحاليين سن التقاعد واستقالة رابع، بصورة مفاجئة.
أظهر التقرير الدوري لمكتب الاحصاء المركزي الإسرائيلي، الصادر في مطلع الشهر الجاري تشرين الثاني، حول تدريج البلدات الاقتصادي الاجتماعي ككل، أن شريحة صغيرة جدا تعد من الشرائح الميسورة، في حين تزداد أوضاع المتدينين المتزمتين "الحريديم" سوءا، بفعل نسب التكاثر العالية ونمط حياتهم التقشفية، وباتوا "ينافسون" الفقراء العرب على قاع سلم التدريج.
اعتبر الباحث دورون ماتسا، في الدراسة التي صدرت مؤخرا عن "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، وجاءت بعنوان "أنماط المقاومة لدى الأقلية العربية – الفلسطينية في إسرائيل: استعراض تاريخي ونظرة إلى المستقبل"، مثل غيره من الأغلبية الساحقة من الباحثين الإسرائيليين، أنه "منذ نشر وثائق
بقي في المنطقة التي أقيمت فيها إسرائيل قرابة 160 ألف فلسطيني، بعد أن هجّرت المنظمات الصهيونية والجيش الإسرائيلي حوالي 800 ألف فلسطيني أثناء نكبة العام 1948. وتحول الفلسطينيون في إسرائيل من أغلبية إلى أقلية داخل أغلبية يهودية. وسعت السلطات الإسرائيلية، منذئذ وحتى يومنا هذا، إلى التعامل مع هذه الأقلية العربية الفلسطينية بشكل شرس، حيث فرضت حكما عسكريا، امتد فعليا حتى حرب العام 1967، عندما احتلت إسرائيل باقي فلسطين التاريخية إضافة إلى هضبة الجولان من سورية وشبه جزيرة سيناء من مصر.
في تشرين الأول 1995 جرت المظاهرة إياها في "ميدان صهيون" في قلب مدينة القدس. وحتى لو حاولوا إعادة صياغة الذاكرة التاريخية البائسة، وحتى لو أرادوا التمثيل عليكم بتخصص يتفرد به فنانو التزوير، على شاكلة نتنياهو وترامب، وحتى لو حاولوا تمويه الحقائق وطمسها بأية وسيلة، إلا أنه لا مهرب في نهاية الأمر من مواجهة الحقيقة المرّة: في تلك المظاهرة، شارك أيضا متظاهرون دعوا، صراحة وجهاراً، إلى قتل (إسحاق) رابين.
"جلستُ أمام محمود عباس (أبو مازن) وقلت له: نحن مستعدون للتنازل عن السيادة في البلدة القديمة... ومن ضمن ذلك حائط المبكى (البراق)... تلك كانت اللحظة الأصعب في حياتي"- هذا ما كشف عنه رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، إيهود أولمرت، في سياق مقابلة مع الصحافي رفيف دروكر ضمن سلسلة من
الصفحة 263 من 324