وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، زيارة نظيره الهندي إلى إسرائيل، ناردندرا مودي، الأسبوع الماضي، بأنها تاريخية. وقال نتنياهو خلال لقائه مودي، يوم الأربعاء الماضي "أنا ومودي تحدثنا حول مجالات كثيرة سيكون بإمكاننا إحداث تغير فيها. في الزراعة والصناعة والمياه وصناعة الصحة. ونحن نتحدث عن تعاون إسرائيلي – هندي في دول أخرى أيضا. وبإمكاننا أن نحسّن معا حياة الناس الذين يسكنون في أفريقيا".
بلغ التوتر بين العلمانيين وبين الحريديم والمتدينين اليهود وكذلك بين التيار الأرثوذكسي اليهودي الذي يسيطر على الشؤون الدينية في إسرائيل والأميركيين اليهود ذروة جديدة خلال الأسابيع الأخيرة، على خلفية إصرار الأحزاب الحريدية على تجميد خطة تقضي بتخصيص موقع للتيارات اليهودية الأخرى، وخاصة الإصلاحي والمحافظ، في حائط المبكى (البراق)، ورفض التساهل بشأن التهود بموجب التيارين المذكورين (اقرأ مادة أخرى في هذا العدد).
"يمثل مشروع "رحلة إسرائيلية" قصة النجاح الأكبر التي حققتها منظومة الجمعيات الخاصة والأهلية (غير الحكومية) التي أقامها اليمين المتدين اليهودي في إسرائيل حتى الآن" ـ هذه هي النتيجة الأبرز التي توصل إليها بحث جديد أجراه "مركز مولاد – لتجديد الديمقراطية في إسرائيل" ونشر في تقرير خاص أصدره المركز في نهاية شهر حزيران الأخير تحت عنوان "غسل دماغ سياسي تحت ستار رحلة سنوية ـ كيف سيطر اليمين المتدين على مجال التربية القيميّة في المدارس الرسمية".
بالتزامن مع مرور 50 عاماً على الاحتلال، أطلقت جمعية حقوق المواطن يوم 5 حزيران الماضي موقعاً خاصاً على شبكة الانترنت يلّخص الأوضاع في الأراضي المحتلة.
ويتطرق الموقع المنشور باللغات العربية والعبرية والانكليزية إلى تلخيص مجمل الأوضاع السياسية، والمدنية والإنسانيّة السائدة في الأراضي المحتلة، كما يقدّم ملخصاً تاريخياً حول نشوء دولة بلا حدود - إسرائيل - وأثر ذلك على الفلسطينيين، ويؤكد أن الضبابية في رسم حدود إسرائيل يلقي بظلّه على الفلسطينيين في مناحٍ عدة تتجسد في القمع والتنكيل ونهب الأراضي والحُكم العسكري، ناهيك عن شرذمة العائلات، والحرمان من الخدمات الصحيّة.
يتحدث اليمين الإسرائيلي منذ 50 عاما عن ضم "يهودا والسامرة" (الضفة الغربية) إلى إسرائيل، إلا أنه في إختبار الفعل والنتيجة، مُني بفشل ذريع. هذه المسألة، مسألة "الضم" أو الامتناع عن الضم، طرحت مجددا على جدول الأعمال، ولا سيما عقب انتخاب الرئيس الأميركي الجديد المؤيد لإسرائيل، دونالد ترامب، والذي تعهد في حملته الانتخابية بنقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس.
عقد مؤتمر هرتسليا السنوي السابع عشر بين 20 و22 تموز الماضي، وتم خلاله طرح عدة أوراق موقف تتعلق بقضايا سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية، كما تحدث في المؤتمر عدد من المسؤولين السياسيين والأمنيين الإسرائيليين والأجانب.
وعقد المؤتمر المتخصص في "ميزان المناعة والأمن القومي الإسرائيلي" هذا العام تحت عنوان "ميزان الفرص، المخاطر والتحديات التي تواجهها إسرائيل بحلول العام السبعين لاستقلالها".
الصفحة 242 من 324