استمرت أمس (17/12/2018) لليوم الـ14 على التوالي عملية "درع الشمال" العسكرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي ضد الأنفاق الهجومية لمنظمة حزب الله، والتي أكد رئيس الحكومة ووزير الدفاع الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنها واسعة وغير محدودة، وأشار إلى أنها تعتمد على تكنولوجيا خاصة تم تطويرها في إسرائيل في إثر عدم العثور على تكنولوجيا شبيهة لها في العالم.
قال البروفسور الإسرائيلي إيلي بوديه، المتخصص في الشؤون العربية، إن دولا عربية ومسلمة تتنافس فيما بينها مؤخراً على محاولة مغازلة إسرائيل. وبعد النشر حول العلاقات الاستخباراتية التي تقيمها إسرائيل خلف الكواليس مع المملكة العربية السعودية، تمت دعوة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لزيارة علنيّة إلى سلطنة عمان. بعد ذلك وصل رئيس دولة تشاد إلى إسرائيل، وخلال زيارته كشف نتنياهو عن اتصالات جارية مع السودان والبحرين أيضاً.
من المفترض أن يدخل قانون الدفع النقدي حيز التنفيذ في مطلع العام المقبل الجديد 2019، إلا أن هناك توقعات بأن يتم تأجيل التطبيق لفترة أخرى غير محددة حاليا، نظرا إلى سلسلة التعقيدات التي فيه على كافة المستويات، وبشكل خاص على مستوى الجمهور العام. غير أن تطبيقه، بموجب نص القانون، على التعامل التجاري مع الفلسطينيين في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية، سيبدأ بعد ثلاثة أعوام، بمعنى في مطلع العام 2022.
أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي أجرته قناة "حداشوت" التلفزيونية الإسرائيلية (القناة الثانية سابقاً)، الليلة قبل الماضية، أن 58% من الإسرائيليين غير راضين عن أداء بنيامين نتنياهو في منصب وزير الدفاع.
صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية- الأمنية، في اجتماعه الليلة قبل الماضية، وبضغط من وزيري حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت وأييلت شاكيد، على "مشروع قانون طرد عائلات منفذي عمليات على خلفية قومية"، الذي اقترحه عضو الكنيست موطي يوغيف من "البيت اليهودي".
خبا الجدل في حلقات الفن والثقافة المركزية الإسرائيلية حول قانون "الولاء في الثقافة" بنفس السرعة التي اشتعل بها، وهي عادة جارية في العديد من المضامير الإسرائيلية العامة، إذ تتبدّل العناوين ومسائل السجال بوتائر عالية، ليظل المراقب أو المتلقي الإعلامي متسائلا عما إذا تم تلخيص أي شيء. فالجدل في العادة يكون لاحقاً على القرارات والأفعال السياسية التي سرعان ما تتحول الى وقائع ناجزة، فلا يترك خطاب الفن والثقافة فيها أثاراً تُذكر. ربما يعود هذا الى حدة التقاطب الجاري في مركبات الشرائح والنخب المهيمنة في إسرائيل، إذ تواصل قوى اليمين والاستيطان والتديّن السياسي قضم المزيد من المساحة تحت أقدام "الصهاينة العلمانيين" الذين يرغبون بتصوير نفسهم كأهل التقدّم مقابل خصومهم شخوص الظلام.
الصفحة 209 من 336