أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي أجرته قناة "حداشوت" التلفزيونية الإسرائيلية (القناة الثانية سابقاً)، الليلة قبل الماضية، أن 58% من الإسرائيليين غير راضين عن أداء بنيامين نتنياهو في منصب وزير الدفاع.

وأظهر الاستطلاع أيضاً أنه في حال إجراء انتخابات عامة إسرائيلية جديدة الآن فإن حزباً جديداً برئاسة رئيس هيئة الأركان العامة السابق للجيش الإسرائيلي، الجنرال احتياط بيني غانتس، سيفوز بـ16 مقعداً، ويحل في المرتبة الثانية بعد حزب الليكود.

كما أظهر الاستطلاع أن الليكود بزعامة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيتراجع من 30 مقعداً إلى 28 مقعداً، وأن حزب "يوجد مستقبل" برئاسة عضو الكنيست يائير لبيد سيفوز بـ13 مقعداً، وتحصل القائمة المشتركة على 12 مقعداً، ويتراجع تحالف "المعسكر الصهيوني" بين حزبي العمل و"الحركة" إلى 10 مقاعد. وسيحصل حزب "البيت اليهودي" على 9 مقاعد، وحزب يهدوت هتوراه الحريدي على 7 مقاعد، وحزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة عضو الكنيست ووزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان على 6 مقاعد، ويحصل كل من حزب "كلنا" برئاسة وزير المالية موشيه كحلون وحزب شاس برئاسة وزير الداخلية أرييه درعي والحزب الجديد برئاسة عضو الكنيست أورلي ليفي- أبكسيس المنشقة عن حزب "إسرائيل بيتنا" على 5 مقاعد، فيما يتجاوز حزب ميرتس نسبة الحسم بصعوبة ويحصل على 4 مقاعد فقط.

من ناحية أخرى أظهر الاستطلاع أن خوض الانتخابات العامة من خلال إقامة تحالف بين حزب "يوجد مستقبل" برئاسة لبيد والحزب الجديد برئاسة غانتس سيضعف تمثيل الحزبين، حيث سيحصل الليكود على 29 مقعداً، ويحصل التحالف بين "يوجد مستقبل" وحزب غانتس على 26 مقعداً، أي أقل بـ3 مقاعد من التي قد يحصل عليها الحزبان في حال تنافس كل منهما بمفرده.

وتكون نتائج سائر القوائم والأحزاب في مثل هذه الحالة على النحو التالي: القائمة المشتركة- 12 مقعداً، "المعسكر الصهيوني"- 10 مقاعد، "البيت اليهودي"- 9 مقاعد، يهدوت هتوراه- 7 مقاعد، "إسرائيل بيتنا"- 7 مقاعد، وكل من حزب أورلي ليفي- أبكسيس وحزب "كلنا" وحزب شاس وحزب ميرتس 5 مقاعد.

وما يبدو من الاستطلاع أنه بمجرد تنافس غانتس في الانتخابات البرلمانية سينجح في إضعاف "معسكر اليمين" بـ5 مقاعد، في حين أنه سيضعفه بـ3 مقاعد إذا ما تنافس ضمن قائمة مشتركة مع "يوجد مستقبل".

من ناحية أخرى قال 58% من المشتركين في الاستطلاع إنهم غير راضين عن أداء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في منصب وزير الدفاع، الذي تولاه بعد استقالة أفيغدور ليبرمان منه الشهر الماضي. وقال 60% منهم إنهم غير راضين عن أداء رئيس حزب "كلنا" موشيه كحلون كوزير للمالية.