في نهاية تموز 2015 طرح حزب العمل الإسرائيلي صيغة سياسية جديدة، رأت تحليلات متطابقة أنها تشف عن تحوّل في موقف هذا الحزب في ما يتعلق بالاتفاق المستقبلي مع الفلسطينيين.
طرح عضو الكنيست ميكي زوهر من حزب الليكود، مؤخرا، مشروع قانون يقضي بإرغام المحال التجارية على الإغلاق في يوم السبت، وبأن تتوقف المواصلات العامة عن العمل. ويبدو أن مشروع القانون هذا موجه أساسا ضد مدينة تل أبيب، النابضة والصاخبة، التي لا تتوقف فيها الحركة.
تزايد في السنوات الماضية حضور كبار المسؤولين السابقين في جهاز الأمن العام (الشاباك) في الحلبة السياسية الإسرائيلية، سواء بانخراطهم في المعترك السياسي كممثلين لأحزاب في الكنيست والحكومة، أو بحضورهم المتزايد في وسائل الإعلام كمحللين أمنيين، بحيث أصبحوا يحلون مكان كبار ضباط الجيش الذين أنهوا مهامهم العسكرية وأصبحوا في قوات الاحتياط.
"تؤكد التحليلات الاقتصادية أن لا مستقبل لدولة إسرائيل بدون تقليص الفجوات بين شرائحها الاجتماعية المختلفة، بينما تفرض السياسات الإسرائيلية استمرار تعميق الفجوات، طوال السنين. وليس ثمة طريقة سهلة لقول الحقيقة التالية: دولة إسرائيل تتقدم في مسار انتحاري وتقضي على مستقبلها. وهي تفعل هذا بعينين مفتوحتين. فرفض الأغلبية اليهودية إدراك حقيقة أن مجموعات الأقلية هي الشرط الضروري لنجاحها المستقبلي يحكم عليها (على الأغلبية اليهودية) بالفشل المحتوم. فقط حين يفهم اليهود أن مساعدة العرب هي، أولا وقبل كل شيء آخر، مساعدة لهم أنفسهم ـ فقط عندئذ يمكن أن تقوم لنا قائمة"!
قال رئيس جهاز الموساد المنتهية ولايته تامير باردو إنه لا يوجد خطر وجودي على إسرائيل. وأضاف باردو في مقابله خاصة مع النشرة الدورية للشؤون الاستخباراتية والأمنية التي يصدرها "مركز تراث الاستخبارات" الإسرائيلي بمناسبة مرور 30 عاماً على تأسيسه: "إن الجميع يعرف أن إسرائيل دولة قوية جداً. لم نعد في الزمن الذي اضطرت إسرائيل خلاله كدولة صغيرة إلى مواجهة خطر وجودي".
نُشرت في الأيام القليلة الماضية عدة تقارير تمحورت حول حزب الله، وتناولت القتال الذي يخوضه في سورية إلى جانب قوات النظام هناك وقوات الجيش الروسي، وتخوف إسرائيل من احتمال حصوله على أسلحة متطورة، ووصف حزب الله بأنه التهديد الأول على إسرائيل قبل أي تهديد آخر.
الصفحة 293 من 329