سجلت البنوك الخمسة الإسرائيلية الكبرى في العام الماضي 2015 أرباحا إجمالية وصلت إلى 24ر8 مليار شيكل، وهو ما يعادل 11ر2 مليار دولار، بزيادة بنسبة 27% عما كان في العام قبل الماضي 2014، حينما سجلت الأرباح الإجمالية، 4ر6 مليار شيكل، وهو ما يعادل 64ر1

مليار دولار.

ومصدر أرباح البنوك هو من العمولات البنكية، ومن الفائدة البنكية على القروض، التي تعد عالية جدا، مقارنة مع وضعية الفائدة الأساسية، التي هي في أدنى مستوى لها منذ عام ونصف العام.

كما أن شركات بطاقات الاعتماد الكبرى، سجلت هي الأخرى أرباحا بما يقارب 155 مليون دولار.

وعلى الرغم من أن الحديث عن خمسة بنوك كبار، إلا أن البنكين الأكبرين "هبوعليم" (العمال) و"ليئومي" كانت لهما قرابة 72% من إجمالي أرباح البنوك الخمسة الكبرى، وأكثر من 63% من إجمالي المداخيل من العمولات، وأكثر من 60% من إجمالي المداخيل الصافية من الفوائد البنكية.

وبلغت أرباح أكبر البنوك "هبوعليم" في العام الماضي 2015، حوالي 08ر3 مليار شيكل، وهو ما يعادل قرابة 790 مليون دولار. وهذا بزيادة بنسبة 6ر13% عن العام قبل الماضي 2014. وكان البنك قد حقق مداخيل من العمولات البنكية بقيمة 43ر5 مليار شيكل، ما يعادل 392ر1 مليار دولار. كما حقق مداخيل صافية من الفوائد البنكية بقيمة 88ر7 مليار شيكل، وهو ما يعادل 2ر2 مليار دولار. وحسب تقرير البنوك، فإن كلفة الرواتب في بنك "هبوعليم" بلغت في العام الماضي 93ر4 مليار شيكل، وهو ما يعادل 264ر1 مليار دولار. وبلغت كلفة راتب المدير العام للبنك ذاته ما يزيد بقليل عن مليوني دولار سنويا. ووزع البنك أرباحا على أصحاب الأسهم بقيمة 158 مليون دولار.

وبلغت أرباح البنك الثاني "ليئومي" في العام الماضي 2015، حوالي 835ر2 مليار شيكل، وهو ما يعادل 727 مليون دولار، وهذا يعد ضعفي ما حققه البنك في العام قبل الماضي، 2014، حينما بلغت أرباحه 42ر1 مليار شيكل، وما يعادل 360 مليون دولار، إذ كان البنك قد تضرر في ذلك العام، من الغرامة التي دفعها للسلطات الأميركية، بعد ادانته، بصفقة اتفاق، بمساعدة أثرياء أميركان (يهود) على إخفاء أموال عن سلطة الضرائب الأميركية.

وكان بنك "ليئومي" قد حقق مداخيل من العمولات البنكية بقيمة 01ر4 مليار شيكل، ما يعادل 03ر1 مليار دولار. كما حقق مداخيل صافية من الفوائد البنكية بقيمة 91ر6 مليار شيكل، وهو ما يعادل 77ر1 مليار دولار. وحسب تقرير البنوك، فإن كلفة الرواتب في بنك "ليئومي" بلغت في العام الماضي 44ر5 مليار شيكل، وهو ما يعادل 4ر1 مليار دولار. وبلغت كلفة راتب المديرة العامة للبنك ذاته 07ر2 مليون دولار سنويا.

وبلغت أرباح بنك "ديسكونت" في العام الماضي 2015، حوالي 750 مليون شيكل، وهو ما يعادل قرابة 192 مليون دولار، وهذا بزيادة بنسبة 48% عن العام قبل الماضي 2014. وكان البنك قد حقق مداخيل من العمولات البنكية بقيمة 61ر2 مليار شيكل، ما يعادل 669 مليون دولار. كما حقق مداخيل صافية من الفوائد البنكية بقيمة 22ر4 مليار شيكل، وهو ما يعادل 08ر1 مليار دولار. وحسب تقرير البنوك، فإن كلفة الرواتب في بنك "ديسكونت" بلغت في العام الماضي 4ر3 مليار شيكل، وهو ما يعادل 870 مليون دولار.

وبلغت أرباح بنك "مزراحي طفاحوت" في العام الماضي 2015، حوالي 13ر1 مليار شيكل، وهو ما يعادل قرابة 290 مليون دولار. وهذا بزيادة بنسبة 4% عن العام قبل الماضي 2014. وكان البنك قد حقق مداخيل من العمولات البنكية بقيمة 42ر1 مليار شيكل، ما يعادل 364 مليون دولار. كما حقق مداخيل صافية من الفوائد البنكية بقيمة 53ر3 مليار شيكل، وهو ما يعادل 905 ملايين دولار. وحسب تقرير البنوك، فإن كلفة الرواتب في بنك "مزراحي طفاحوت" بلغت في العام الماضي 94ر1 مليار شيكل، وهو ما يعادل 497 مليون دولار.

وبلغت أرباح بنك "هبينليئومي" في العام الماضي 2015، حوالي 446 مليون شيكل، وهو ما يعادل قرابة 114 مليون دولار، وهذا بزيادة بنسبة 2% عن العام قبل الماضي 2014. وكان البنك قد حقق مداخيل من العمولات البنكية بقيمة 37ر1 مليار شيكل، ما يعادل 351 مليون دولار. كما حقق مداخيل صافية من الفوائد البنكية بقيمة 95ر1 مليار شيكل، وهو ما يعادل 500 مليون دولار. وحسب تقرير البنوك، فإن كلفة الرواتب في بنك "هبينليئومي" بلغت في العام الماضي 63ر1 مليار شيكل، وهو ما يعادل 418 مليون دولار.

وحسب التوقعات، فإن البنوك الإسرائيلية ستنهي خلال السنوات القليلة المقبلة وظائف حوالي 2500 موظف من كوادرها، في اطار حوسبة الخدمات البنكية اليومية الجارية للزبائن، وهي في تطور دائم. وكما يبدو فإن النسبة الأعلى من هذه الوظائف، ستكون من الموظفين الذين يخرجون إلى التقاعد.

أرباح شركات بطاقات الاعتماد

بموازاة ذلك، فقد قال تقرير إن شركات بطاقات الاعتماد الثلاث الكبرى سجلت في العام الماضي 2015، أرباحا بقيمة 605 ملايين شيكل، وهو ما يعادل 155 مليون دولار. وقد بلغ عدد بطاقات الاعتماد التي يملكها المواطنون 5ر9 مليون بطاقة اعتماد، ما يعني ارتفاع نسبة المواطنين الذين بحوزتهم أكثر من بطاقة اعتماد واحدة، إذ أن عدد السكان في العام الماضي بلغ حوالي 1ر8 مليون نسمة، من بينهم 5ر5 مليون من البالغين.

وحسب التقرير السنوي، فإن عدد بطاقات الاعتماد ارتفع في العام الماضي بنسبة 7%، وهي نسبة تقارب 5ر3 أضعاف ارتفاع نسبة السكان. كما يتبين أن 81ر1 مليون بطاقة اعتماد ليست فعالة، أو أنه لم يتم استخدامها في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي.

ويضيف التقرير أن حاملي بطاقات الاعتماد، نفذوا عمليات شراء بما قيمته 260 مليار شيكل، وهو ما يعادل حوالي 67 مليار دولار. وبلغ الحجم الاجمالي لمداخيل الشركات الثلاث، من العمولات والفوائد على الصفقات، ما يقارب 2ر4 مليار شيكل، وهو ما يعادل تقريبا 1ر1 مليار دولار. وأكبر الشركات هي "يسراكارت" التي بملكيتها أيضا "أميركان اكسبرس"، إذ بلغ عدد بطاقات الاعتماد 65ر4 مليون بطاقة. وتليها شركة "ليئومي كارد"، ولديها 48ر2 مليون بطاقة. ثم شركة "كال" ولديها 33ر2 مليون بطاقة.

وبلغ إجمالي أرباح شركة "يسراكارت" 277 مليون شيكل، وهو ما يعادل 71 مليون دولار، وشركة "ليئومي كارد" 180 مليون شيكل، وهو ما يعادل 46 مليون دولار، وشركة "كال" بلغ إجمالي أرباحها 149 مليون شيكل، وهو ما يعادل 38 مليون دولار.