تل ابيب: أعدّ رئيس الوزراء الاسرائيلي ارئيل شارون صيغة اسرائيلية لـ "خريطة الطرق" لحل النزاع الاسرائيلي – الفلسطيني، وهو يعتزم عرضها امام حكومته للتصديق عليها قريبا. وبموجب صحيفة "هآرتس" (26 كانون الثاني) تقوم الخطة الاسرائيلية على خطاب الرئيس الامريكي جورج بوش من الرابع والعشرين في حزيران 2002، وستكون بمثابة التفسير الاسرائيلي للبرنامج الامريكي حول الشرق الاوسط، وكذلك الرد الرسمي على "خريطة الطرق" التي قدمتها "الرباعية" مؤخرا الى مختلف الاطراف ذات الصلة بالنزاع.ويعكف طاقم برئاسة دوف فايسغلاس مدير مكتب شارون، على صياغة الصيغة الاسرائيلية للخطة الامريكية، بالتعاون مع جهاز الامن الاسرائيلي ووزارة الخارجية. وبموجب الخطة، لا تعتزم اسرائيل تقديم ملاحظات على بنود خطة "الرباعية" لكنها ستقدم خرائط مفصلة من عندها، وبالمقابل ستبدأ بتطبيق سريع لها، "لتعزيز الاصلاحات في السلطة الفلسطينية".
"أيها الصابرون المكافحون رغم ما تواجهون من تمييز عنصري واضطهاد قومي .. إننا إذ نتوجه إليكم بهذا النداء الإستثنائي وقد تبقى لموعد الإنتخابات البرلمانية بضعة أيام، ونحن ندرك تماماً بأن الشعور العام السائد في أوساط قطاعات ليست قليلة من الناس، هو أنه لا جدوى من الإقتراع والمشاركه في الإنتخابات نظراً لنتائجها التي لن تغير من الخارطة السياسية في الكنيست التي يسيطر عليها اليمين الصهيوني المتطرف، ونظراً بأنه قد لا يحصل جرّاء ذلك أي تغيير من شأنه أن يوقف إراقة الدم الفلسطيني واستباحة أرضه ومقدساته، ويكبح غول العنصرية والإضطهاد القومي، إلا أننا ورغم هذه الصورة القاتمة، لا بل وبسببها، حيث تخوض الأقليه الفلسطينيه أشرس وأخطر معركه إنتخابية، نجد أنه من واجبنا الوطني أن نتوجه لكم بندائنا هذا إنطلاقاً من المسؤولية الوطنية والتاريخية الملقاة على عاتقنا جميعاً لندعوكم للمشاركة بالإقتراع وإسماع صوتكم، هذا الصوت الذي أرادوا شطبه وإسكاته ".
بهذه الكلمات استهل <<الأسرى من أبناء الداخل – 48 في السجون الإسرائيلية، من أعضاء وأصدقاء ومؤيدي التجمع الوطني الديمقراطي>>، نداءهم الخاص للعرب في اسرائيل، يدعونهم فيه الى المشاركة الفعالة في الانتخابات التشريعية الاسرائيلية.
تل ابيب: جيمس هايدر - كريستوف دو روكفوي - اف.ب:
بعد ان عرفت شعبية عمرام متسناع تصاعدا سريعا حمله خلال فترة قصيرة على رأس حزب العمل، قد يشهد تراجعا سريعا ايضا، اذ تتوقع استطلاعات الرأي لحزبه هزيمة كبيرة في مواجهة الليكود (يمين) بزعامة ارييل شارون في انتخابات 28 كانون الثاني.
"..أنتم لستم بحاجة لذلك"، قالت الجسور المهدمة في غزة والاثنا عشر قتيلا ليلة الاحد، "أنتم لستم بحاجة للتصويت لغير شارون. إسألونا نحن"!!
الصفحة 1000 من 1047