متسناع يتعهد بعدم الانضمام الى حكومة برئاسة شارون ويعقد (الثلاثاء) مؤتمرا صحفيا في تل ابيب يوضح فيه: إما حكومة يمين – حرديم، وإما حكومة برئاسة متسناع.. * التقديرات تقول ان خطوة كهذه قد تعطيه اربعة مقاعد على حساب "شينوي" و "ميرتس" والقوائم العربية
الى اين تسير الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة بعد ان فقدت المقعد الرابع في الكنيست الـ 16، وكيف سيكون طابع التحالفات الحزبية على الساحة العربية بعد اتضاح الصورة النهائية للأصوات؟
أظهر الفرز النهائي لـ 150,000 من أصوات المرضى والأطباء والسجناء والدبلوماسيين الذين صوتوا في غير مكان سكناهم ان حزب "الليكود" ارتفع في الكنيست السادس عشر الى ثمانية وثلاثين مقعدا، وأن حزب "المفدال" ارتفع الى ستة مقاعد، ما يعني ارتفاع عدد مقاعد كتلة اليمين في البرلمان القادم بمقعدين.
وجاءت هذه الزيادة على حساب كتلتي "الجبهة – التغيير" التي خسرت نائبا هو المحامي الشيوعي دوف حنين، وتراجعت الى ثلاثة مقاعد، وحزب "عام إحاد"، الذي تراجع هو الاخر الى ثلاثة مقاعد، ليجد الاثيوبي اديسو مسالا نفسه خارج البرلمان.
وبهذه النتيجة، ينضم عضو الكنيست ايوب قرا الى نواب "الليكود"، كونه المرشح في المكان الثامن والثلاثين في القائمة، ليصبح عدد النواب الدروز في الحزب نائبين، هما قرا نفسه ومجلي وهبة، المستشار في ديوان شارون.
لا شك في أن نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة كانت بمثابة خيار الطلقة الأخيرة للمجتمع الاسرائيلي، فقد علق الإسرائيليون آمالهم الكبيرة والنهائية على اليمين الصهيوني ممثلا بالليكود وباقي الأحزاب والكتل الدينية والعنصرية واليمينية المتطرفة، مع أن تلك القوى بمجملها وعلى رأسها الليكود بقيادة شارون والى جانبه وزير خارجيته الحالي نتياهو ووزير أمنه الجنرال موفاز، هي التي جعلت حياة الإسرائيليين جحيما لا يطاق
الصفحة 996 من 1047