أحكمت الحكومة الاسرائيلية الطوق التام على الأراضي الفلسطينية ابتداءً من الأحد وإلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية يوم الثلاثاء 28 كانون الثاني. ويأتي هذا القرار ضمن الاستعدادات الأمنية لحماية عملية الانتخابات في اسرائيل. واتخذت الشرطة اجراءات خاصة بيوم الانتخابات، وجندت لهذه الغاية قوات أمنية معززة يبلغ تعدادها 25 ألف شرطى، يتولون الحراسة الأمنية في صناديق الاقتراع المنتشرة في مختلف أنحاء اسرائيل، والحفاظ على سير الانتخابات دون غش أو تزييف.
إستعراض أخير لما تقوله الأحزاب الاسرائيلية الصهيونية، غير المحصورة في جمهور هدف معين (مهاجرون، عرب، متدينون)، في أهم المواضيع التي يود المتردد أن يعرف عنها، فيما لو قرر الخروج للتصويت. الأحزاب العربية وحزب "عام إحاد" و"يهدوت هتوراة" يتمتعون بجمهور غير متردد على الأغلب..
نسبة التصويت قد تكون أكثر من 67%، لكنها قد لا تتعدى في أحسن الأحوال 75% كمعدل قطري، في حين ستكون هذه النسبة منخفضة، على الأرجح، في صفوف الكثير من المحسوبين على التيار اليساري في إسرائيل عامة، وفي صفوف العديد من أصحاب حق الاقتراع العرب بشكل خاص..
لا يستبعد وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز لجوء إسرائيل إلى إعادة احتلال قطاع غزة، في نطاق الحملة العسكرية الشاملة التي تشنها حكومة ارئيل شارون على الشعب الفلسطيني.وصرح موفاز في حديث للإذاعة الإسرائيلية الثانية (26 كانون الثاني) ان هناك مشاورات حول خطة عسكرية بهذا الشأن، "ستقرر الحكومة متى ستخرجها الى حيز التنفيذ".
الصفحة 999 من 1047