رفعت اسرائيل (الاحد 13/4) حالة التأهب التي أعلنتها عشية الحرب على العراق. وجاء في بيان لوزارة الدفاع الاسرائيلية ان وزير الدفاع شاوول موفاز "قرر تسريح عناصر الاحتياط الذين تم استدعاؤهم لخدمة العلم عشية الحرب على العراق".والغيت التعليمات التي اعطيت للاسرائيليين بضرورة حمل الكمامات الواقية من الغاز بشكل دائم وتجهيز غرف في منازلهم لحماية انفسهم من اي هجوم باسلحة غير تقليدية.
الاقتصادي وائل كريم: "هذه هي الخطة الاقتصادية "التاتشرية" الاولى التي دخلت الى الاقتصاد الاسرائيلي، وبسببها تحوَّلت اسرائيل الى دولة رأسمالية، لا تمت بصلة الى دولة الرفاه الغائبة عن النمط الاقتصادي الذي تتطلع اليه المالية الاسرائيلية" * الحكومة الاسرائيلية تنوي شمل قانون "طرد الغزاة لأراضي الدولة"، المخصص لترحيل العرب البدو في النقب عن اراضيهم، في الخطة الاقتصادية الجديدة، ورصد مبلغ 56 مليون شيكل للوزارات المختلفة لتكثف نشاطها ضد عرب النقب في السنة الحالية.
تتوقع اجهزة الاستخبارات الامريكية ان تثور في الشرق الاوسط بعد العراق <<موجة من الارهاب المعادي لامريكا، يتعزز في نطاقها الالتحاق بالجماعات المتطرفة ومنظمات الارهاب>>.ولدى هذه الاجهزة طرقاً لمجابهة هذا الوضع وتليين الشكوك والعداء تجاه امريكا في المنطقة، ابرزها "الترويج بأن الولايات المتحدة تبذل جهودًا جبارة للتوسط في تسوية بين اسرائيل والفلسطينيين".
قد يكون من أهم الأخطاء التي أوقعنا أنفسنا فيها، بدءاً من اتفاق أوسلو حتى الآن، أننا أفقدنا أنفسنا زمام المبادرة السياسية، وأصبحت السياسة الفلسطينية تقوم على ردّات الفعل المتأخرة أحياناً، والقاصرة أحياناً أخرى، وليس على الفعل. ورغم أننا وافقنا على كل المبادرات والخطط الوافدة علينا من الخارج، وبقينا نتجاوب ونستجيب لقائمة لا تنتهي من المطالب والضغوط والاقتراحات الخارجية، إلا أن الموقف الفلسطيني بقي على الدوام عرضة للتحريف والتشويه بغية الحصول على استجابات إضافية، ذلك لأن تلك القائمة كانت استنزافية ولا نهائية. وقد أوصلتنا سياسة ردّات الفعل هذه، مع تخبّطاتنا الداخلية، إلى ما نحن فيه الآن من ورطة. وأرجو أن يكون لدينا من الجرأة والشجاعة للاعتراف بذلك.
الصفحة 958 من 1047