انتهت مباحثات الوفد الاسرائيلي الى واشنطن برئاسة دوف فايسغلاس مع المسؤولين الامريكيين حول "خارطة الطريق" بدون تلخيصات، مع "تفهم امريكي لضرورة فحص التحفظات الاسرائيلية" على الخارطة (هآرتس 16/4).وعلى رغم ان الادارة الامريكية لم تتطرق رسمياً للملاحظات الاسرائيلية على الخطة الامريكية لحل الصراع في الشرق الاوسط، الا ان تصريحات كبار النظام الامريكي تدل على ان عدداً من المطالب الاسرائيلية ليست مقبولة عليهم.
شالوم ليس القيادي الوحيد في حزب الليكود الذي يستعد لليوم التالي، اي لخلافة شارون. نتنياهو ولفنات وايهود اولمرت وشاؤول موفاز، يستعدون ويعدون العدة كل بطريقته، لخوض نفس المعركة.
"هذه محاولة لإحداث تغيير شامل في المجتمع الاسرائيلي، وجميعنا يفهم اننا اذا لم نتحرك فسنستيقظ على مجتمع آخر مختلف"، قال د. نيسيم كلدرون، استاذ الأدب الاسرائيلي في جامعة تل أبيب، وأحد منظمي المبادرة. وهو يرفض ادعاء مسؤولي وزارة المالية بأن الهستدروت ومؤيديها استيقظوا الآن فقط لأن الخطة تمسّ جيوبهم هم، بينما التزموا الصمت حتى الآن لأن الطبقات الفقيرة هي التي كانت تتضرر..
عرض مدير عام ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي، دوف فايسغلاس، (14/4) امام مستشارة الرئيس الامريكي لشؤون الامن القومي كوندوليسا رايس، التحفظات الاسرائيلية على "خارطة الطريق" لحل الصراع في الشرق الاوسط، التي تعتزم الولايات المتحدة طرحها على الاطراف المعنية قريباً. ولم تردّ الادارة الامريكية بصورة رسمية، حتى الآن، على قائمة التحفظات الاسرائيلية الواردة في 15 مجموعة من الملاحظات المختلفة، لكن اتضح ان هناك نقطة مركزية - مسألة المرحلية في التنفيذ - لا تقبل الادارة الامريكية المواقف الاسرائيلية كاملة فيها.ويعتقد الرئيس الامريكي، جورج بوش، بأنه ينبغي العمل لدفع جميع الأصعدة بشكل متواز، "وبعد ان يطرأ تحسن على الوضع الأمني، يكون بالامكان مطالبة اسرائيل باتخاذ خطوات ما من جانبها". وستتركز هذه الخطوات في المجال الانساني، فيما تشدد الولايات المتحدة بشكل خاص على حرية التنقل في المناطق الفلسطينية. ويعتقد الامريكيون بأنه اذا قامت اسرائيل بتسهيل الحركة في الضفة الغربية وقطاع غزة، "فسيساعد ذلك القوى الاصلاحية في السلطة الفلسطينية على اثبات انجازات لها في تحسين حياة السكان، مما سيمكّنهم من تعزيز مواقعهم في القيادة الفلسطينية الجديدة".
الصفحة 956 من 1047