د. خولة أبو بكر: المجتمع العربي في إسرائيل في حالة تغيّر مكثف ودائم
كتب أسعد تلحمي:
كشفت حركة "سلام الآن" الاسرائيلية زيف ادعاءات أقطاب الحكومة الاسرائيلية بوقف النشاط الاستيطاني في قطاع غزة والضفة الغربية، كما نصت عليه "خريطة الطريق" الدولية. وقالت في مؤتمر صحافي عقدته يوم الخميس ان الاستيطان لم يتوقف فحسب، انما ارتفع أيضًا بوتيرة كبيرة وانه في غضون الأشهر الستة الأخيرة صادرت سلطات الاحتلال 450 ألف متر مربع من الأراضي الفلسطينية (في الضفة 265 ألفاً والقطاع 190 ألفاً) لتقيم عليها آلاف الوحدات السكنية للمستوطنين فضلاً عن اعداد البنى التحتية لإقامة آلاف الشقق السكنية الجديدة. واضافت ان النشاط الاسيتطاني شمل "المواقع الاستيطانية العشوائية" بعد ان تم ربط العديد منها بمستوطنات قائمة منذ سنوات بهدف اضفاء "الشرعية الاسرائيلية" عليها. ولفتت الى توسيع البناء في المستوطنات المرشحة للاخلاء في قطاع غزة، في المرحلة الأولى وفقاً لخطة رئيس الحكومة اريئيل شارون للانسحاب الأحادي وانه يتم التحضير الآن لإقامة حي سكني جديد في مستوطنة "نفي دكاليم"، فيما اعدت مساحات واسعة من الأراضي المصادرة للزراعة. واتهمت الحركة، التي اعتمدت في تقريرها صوراً جوية، الحكومة الاسرائيلية بتضليل الرأي العام بادعائها انها ملتزمة وقف الاستيطان، ودعته الى تحويل الموارد المالية الهائلة للاستثمار داخل اسرائيل.
أعادت اسرائيل الى واجهة اهتماماتها "التهديد النووي الايراني"، وعقد مجلسها الوزاري المصغر للشؤون الأمنية اجتماعاً خاصاً أمس الأربعاء استمع خلاله الى "التقرير الاستخباراتي القومي السنوي" الذي أعده رؤساء الدوائر الأمنية والاستخباراتية. وأفاد أن "التهديد النووي الايراني" سيبلغ نقطة اللاعودة عام 2007 معتبراً اياه "التهديد الأكبر لإسرائيل".
قبل وصوله الى باريس في زيارة رسمية استمرت ثلاثة ايام، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان بلاده تنظر الى «عملية» التفاوض مع الاتحاد الاوروبي نظرة مهمة جدا، ولا تعارض اذا طالت المفاوضات عشر سنوات. كان في ذلك يرد على تصريح للمستشار الالماني غيرهارد شرودر، الذي قال ان الاتحاد الاوروبي قد يعطي موافقة مشروطة على انضمام تركيا الى عضويته.
الصفحة 803 من 1047