شارك جمهور غفير من مدينة باقة الغربية في المثلث واصدقاء الزميل في "المشهد الاسرائيلي" و"مدار"، الشاعر والكاتب والمترجم محمد حمزة غنايم، الذين وفدوا من انحاء مختلفة من الوسط العربي في اسرائيل، مساء أمس الأحد، في احياء ذكرى رحيله.
وجد رئيس الحكومة الاسرائيلية أريئيل شارون ضالته في الأحداث التي تجتاح قطاع غزة لتبرير خطته للانفصال الأحادي عن الفلسطينيين ولدعم ادعائه بغياب شريك فلسطيني للتفاوض معه.
وقال شارون لوزرائه في جلسة الحكومة الاسبوعية، أمس الأحد، ان الحديث عن شريك فلسطيني "غير واقعي". واعلن وزير الدفاع شاؤول موفاز "ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يحاول خلق انطباع كاذب بإجرائه اصلاحات في السلطة الفلسطينية لا يعتزم في واقع الامر تطبيقها"، مضيفاً ان التطورات التي شهدها القطاع في الايام الاخيرة ليست سوى "لعبة كراسٍ موسيقية مع الحرس القديم" وان منفـّذي عمليات الاختطاف يحاولون الضغط على عرفات، لكنه يبقي الصلاحيات في يديه. ورأى وزير الخارجية سيلفان شالوم ان حال الفوضى لا تصب في مصلحة اسرائيل "التي لا ترغب في انهيار السلطة الفلسطينية"، على حد زعمه، لكنها "تسعى الى تولي قيادات فلسطينية معتدلة المسؤولية وانتزاع السيطرة على الاجهزة الامنية والموارد المالية من الرئيس الفلسطيني". واعرب نائب رئيس الحكومة ايهود اولمرت عن أمله في نجاح "المعتدلين الذين يتحلون بالمسؤولية في فرض سيطرتهم للتوصل الى حل معنا.. امثال... لا اريد ان أنطق بأسماء لئلا أحرقها".
بدأت يوم أمس، الأحد 18/7، المباحثات الرسمية بين الليكود والعمل لتشكيل حكومة وحدة. وفي الوقت نفسه شرع رئيس الحكومة الاسرائيلية اريئيل شارون بمحاولة توسيع حكومته من خلال السعي لضم يهدوت هتوراه أو تغيير بنية هذه الحكومة من خلال إبعاد شينوي وضم شاس بدلا منها. وثمة حديث هنا وهناك يدور حول "مؤامرة" بين شارون وشمعون بيريس لتشكيل حكومة تضم، إضافة الى الليكود والعمل، كلاً من شاس ويهدوت هتوراه.
المحلل السياسي سيفر بلوتسكر لـ"المشهد الاسرائيلي": "لا يمكن تجاهل الانقلاب التاريخي الذي يخلفه موت ياسر عرفات"
كتب فراس خطيب:
تجاهل الإعلام الإسرائيلي الازمات التي تواجهها حكومة أريئيل شارون في الاسابيع الأخيرة، مسلطاً الأضواء على حدث موت الرئيس ياسر عرفات والتأثيرات الناتجة عن هذا الحدث، بعيداً عن أروقة الكنيست والحكومة.
الصفحة 806 من 1047