وأضافت الوثيقة أن هذه القوات ستعزل المستوطنات عن بعضها وسيتم إبعاد الصحفيين وشل شبكات الاتصالات، وذلك في حال رفض المستوطنون إخلاء وهدم المباني غير القانونية طواعية.
أصدر وزير الداخلية الإسرائيلي، إلياهو يشاي، من حزب شاس، تعليمات للمسؤولين في الوزارة بتسريع إجراءات التخطيط وتعديل الخارطة الهيكلية للمستوطنات في الضفة الغربية من أجل البدء بأعمال بناء واسعة النطاق من دون أي تأخير بعد انتهاء فترة تعليق أعمال بناء جديدة في المستوطنات لمدة عشرة شهور التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة معاريف، اليوم الأربعاء – 16.12.2009، عن مسؤول رفيع المستوى في وزارة الداخلية قوله إن "الوزير يشاي أمر عمليا بتسريع كافة إجراءات التخطيط المتعلقة بيهودا والسامرة" في إشارة إلى مستوطنات الضفة الغربية. وأضاف المسؤول أن "تجميد إجراءات التخطيط تعني من الناحية الفعلية تمديد فترة التجميد لأنه من دون تخطيط لا يوجد بناء، والوزير يشاي يعتقد أنه ليس صائبا أن يتم تجميد التخطيط وغنما على العكس".
نفى رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، قيام إسرائيل بأعمال حفريات تحت المسجد الأقصى، خلافا لما تؤكده التقارير الصحفية، ووصف التحذيرات الفلسطينية من هذه الحفريات بأنها "كاذبة". وقال نتنياهو لدى افتتاحه جلسة الحكومة الإسرائيلية، اليوم الاثنين – 12.10.2009، إنه "في الأسبوع الماضي حاولت جهات متطرفة زعزعة الهدوء والحياة الهانئة في القدس، ويدور الحديث عن أقلية متطرفة روجت أكاذيب وكأننا نعتزم أو ننفذ حفريات تحت جبل الهيكل (أي الحرم القدسي) وبودي أن أوضح بأن هذا كذب ولا أساس له بكل بساطة".
يسود قلق بالغ في إسرائيل جراء توتر علاقاتها مع تركيا الأمر الذي انعكس بإلغاء الأخيرة مشاركة سلاح الجو الإسرائيلي في المناورات الجوية، وإلغاء المناورات كلها على أثر ذلك. وشدد نائب وزير خارجية إسرائيل، داني أيالون، على أن مصلحة إسرائيل تقضي بمنع حدوث أزمة في العلاقات مع تركيا. ونقل موقع يديعوت أحرونوت الالكتروني عن أيالون قوله، اليوم الاثنين – 12.10.2009، إن "مصلحتنا هي عدم الوصول إلى احتكاك أو أزمة مع تركيا، ونحن نرى بتركيا شريكة إستراتيجية هامة لإسرائيل ومصدرا للاستقرار".
الصفحة 18 من 489