كتب بلال ضاهر:
أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر، أول من أمس الأحد (18/2/2007)، عن تعيين مفوّض مصلحة السجون الإسرائيلية، يعقوب غانوت، مفتشا عاما للشرطة بعد استقالة المفتش العام الحالي للشرطة، موشيه كرادي، في أعقاب نشر تقرير لجنة تقصي حقائق رسمية في أداء الشرطة الإسرائيلية. وكان كرادي قد أعلن، الأحد، عن استقالته من منصبه في مؤتمر صحافي استبق المؤتمر الصحافي الذي عقده ديختر.
أعلنت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، في ردها على استجواب للنائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية، رفض إسرائيل لأي تدخل من الأمم المتحدة بشأن دفع تعويضات للذين تضررت أملاكهم من جدار الفصل العنصري.
تحت عنوان "لاءات أولمرت: القدس، اللاجئون والعودة إلى حدود 1967" قال المراسل السياسي لصحيفة "هآرتس" (13/2/2007)، ألوف بن، إن خلافًا حادًّا يخيّم على لقاء القمة المرتقب في القدس الغربية، يوم الاثنين القادم، بين قادة إسرائيل والسلطة الفلسطينية بشأن غايات المفاوضات السياسية ومضمونها. ويفترض أن يشارك في هذه القمة الثلاثية رئيس الحكومة، إيهود أولمرت ورئيس السلطة، محمود عباس (أبو مازن) ووزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس.
تناول أعضاء لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، في جلسة اللجنة يوم 12/2/2007، العلاقات المتوترة بين رئيس الحكومة، إيهود أولمرت ووزير الدفاع، عمير بيرتس، معربين عن مخاوفهم من أن تمس القطيعة بين قطبي الحكومة بأمن إسرائيل، إلا أن أولمرت رد مطمئنا إلى أن التوتر في العلاقات لا يؤثر قط في تصريف أمور الدولة وأنه لا يوجد أي قانون في إسرائيل يلزم بـ"علاقات حميمة" بين رئيس الحكومة ووزير دفاعه.
الصفحة 255 من 489