* "على حد ما أعرفه فإن عمل "لجنة فينوغراد" والتوصيات التي ستصدر عنها لن تكون في صالح أولمرت" * فرصة أولمرت للخلاص من ضائقته تكمن في عملية سياسية * القول إن الإدارة الأميركية ترفض أن تجري إسرائيل مفاوضات مع سورية هو مجرّد ذريعة *
يعقد الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف، مساء اليوم الأربعاء (24/1)، مؤتمرًا صحافيًا يعلن فيه موقفه على خلفية قرار المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، ميني مزوز، تقديم لائحة اتهام ضده بشبهة ارتكاب اغتصاب وتحرّشات جنسية. وفي هذه الأثناء تصاعدت المطالبة الرسمية باستقالة كتساف، وجاء أبرزها من طرف وزيرة العدل، تسيبي ليفني ووزير الأمن الداخلي، آفي ديختر.
قرّر وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، أن يتولى مدير عام وزارته، اللواء في الاحتياط غابي أشكنازي، رئاسة هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، فيما دعا رئيس الحكومة، ايهود أولمرت، نائب رئيس هيئة الأركان، اللواء موشيه كابلينسكي، إلى البقاء في منصبه وعدم مغادرة الجيش.
حدّد رئيس المعارضة الإسرائيلية، زعيم حزب "الليكود" اليميني بنيامين نتنياهو، ثلاث مهمات رئيسة طالب الحكومة الإسرائيلية بمنحها الأولوية، أولاها العمل على فرملة المشروع النووي الإيراني من خلال قيادة حملة دولية لنزع الشرعية عن النظام في طهران ولمحاكمة الرئيس أحمدي نجاد، ثم إسقاط حكومة "حماس" قبل الشروع في اتصالات مع الجهات الفلسطينية المعتدلة، وترميم الردع الإسرائيلي من خلال بناء "القوة الضاربة".
الصفحة 258 من 489